EN 
ألقي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة اليوم الثلاثاء، بأعمال الدورة 156 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، متحدثا فيه عن الأمن الغذائي والقضية الفلسطينية.
أبوالغيط: تجمد مسار حل القضية الفلسطينية جريمة في حق مستقبل شعوب المنطقة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تجمد المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية يعد جريمة في حق مستقبل كافة الشعوب في هذه المنطقة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني له الحق أن يكون ضمن المستقبل.
وأضاف أن إسرائيل تمارس القمع والاحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، بالرغم من رفض واستنكار المجتمع الدولي لاحتلال دول أخرى من العالم.
واسترسل: "ما يحدث من إزدواجية المعايير يوضح أن هناك معيار لاحتلال فلسطين مختلف عن احتلال غيرها من الدول"، مشددا على ضرورة انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الحل لاستقرار المنطقة، مشددا على أن القضية الفلسطينية قضية عربية حية مستمرة حتى يتم حلها.
أبو الغيط: تأمين مصادر الغذاء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الشامل
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الازمات التي عاشها العالم، سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أوضحوا أن القضايا والمشكلات العالمية مرتبطون في سلسلة متصلة.
وأضاف أن الطاقة والأمن الغذائي والتغير المناخي جميعهم مرتبطون بالأمن العالمي والدول الكبرى، منوها بأن المنطقة العربية تتابع ما يجري الساحة الدولية من تطورات وتغيرات.
وأكمل: نستهدف تحقيق المصالح العربية وتعزيزها في ظل تلك الأزمات، ولهذا تحركت جامعة الدول للتعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك دليل على أن هذه الأزمة من أخطر التحديات على الصعيد الدولي.
وشدد على أن الأمن الغذائي يرتبط بشكل وثيق بمعدلات الفقر، التي تصاعدت عالميا وعربيا، مؤكدا أن تأمين مصادر الغذاء جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الشامل.
أبو الغيط: أوضاع الأمن الغذائي أخطر ما تتعرض له المنطقة من آثار
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: “ربما كان التراجع فى أوضاع الأمن الغذائي هو أخطر ما تتعرض له المنطقة من أثار وتبعات، وللأمن الغذائي علاقة واضحة بمعدلات الفقر التي تصاعدت على صعيد عالمي وفى المنطقة العربية”.
وأضاف : “حرصت من جانبي على تكليف المنظومة العربية للتنمية الزراعية بوصفها الزراعي الفني المتخصص والمعني بملف الأمن الغذائي، بإعداد دراسة شاملة حول الموضوع، لا تبدأ من الصفر بل الدراسات والبرامج الذى سبق تداولها والعمل عليها”.
وتابع أن الملف الغذائي سوف يحتل موقعا مهما، فهو لا يتعلق فقط بالأزمة العالمية، بل معالجة الفجوة الغذائية العربية، التي تأخذ فى الإعتبار جوانب الأمن القومي والمائي والتغير المناخي وزيادة السكان وغيرها من الموضوعات المتصلة بالإنتاج الغذائي.
