EN 
أخيرًا انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان منارات في تونس بعد تأجيل وتغيير طال الإدارة العليا، واحتضن قصر النجمة الزهراء في مدينة سيدي بوسعيد الساحرة حفل الافتتاح.
مهرجان السينما المتوسطية منارات في دورته الثالثة يأتي بعد غياب عامين بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا التي ضربت عديد التظاهرات الفنية حول العالم.
بدأ الافتتاح بعرض موسيقي للفرقة السيمفونية بمقرين بقيادة أشرف بالطيبي قدمت خلاله مقتطفات من موسيقى أشهر الأفلام العالمية والعربية، ووجهت التحية لأفلام المصير ليوسف شاهين، وأميرة حبي انا لحسن الإمام.
وفي كلمته أوضح نضال شطا مدير المهرجان أن إلغاء المسابقات والجوائز في هذه الدورة جاء في إطار توجه جديد لتحويل المهرجان إلى منصة لدعم المشاريع السينمائية لبلدان المتوسط، وتابع: لدي حلم أن تصبح تونس من خلال (منارات) قطبا سينمائيا ضخما ومتميزا يساهم في تطوير المشاريع والإنتاج والشراكة الاستراتيجية في مجال السينما.
وشددت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي على حرص الوزارة على إنجاز هذه الدورة لتكون جسرا ولتكون لبنة تؤسس لدورات قادمة ومد التواصل من ضفتي المتوسط.
إدارة المهرجان حرصت على الاحتفاء ببعض صناع السينما المحليين، منهم الممثل الراحل هشام رستم ومدير الإنتاج ميمون المهبولي، وكذلك المخضرمة سلمى بكار التي لم تسطع الحضور، وسط تصفيق وتفاعل من الحضور.
وبرغم إقامة هذه الدورة في ظروف استثنائية إلا أن التنظيم الجيد غلف الساعات الأولى للمهرجان، وعقب حفل الافتتاح عرض الفيلم الروائي القصير وجهها، تلاه عرض الفيلم الروائي قدحة للتونسي أنيس الأسود ثم الفيلم الوثائقي بيروت في عين العاصفة للفلسطينية مي المصري.
