EN 
قالت الناقدة ماجدة موريس، إن الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ يجب أن يكون كبيرا، وعلى قدر مشواره وإسهاماته الفنية والأدبية، وذلك بمناسبة مرور 16 عاما على وفاته اليوم.
وأكدت ماجدة موريس على أن كتابات نجيب محفوظ ساهمت في نشر الأدب العربي والمصري في الخارج، مستشهدة بقصة مترجمة وباحثة روسية في الشئون العربية عن تأثير كتاباته في حياة شعبها.
وأشارت ماجدة في موريس في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أن نجيب محفوظ وصل إلى الغرب عبر كتاباته ثم من خلال الأفلام المقتبسة من رواياته والتي كتب السيناريو الخاص بها.
وأوضحت الناقدة الشهيرة، أن كتابات وأفلام نجيب محفوظ تركت رصيدا كبيرا للثقافة المصرية في الخارج، واصفة أعماله بأنها شملت المجتمع أجمع بداية من العصر الفرعوني حتى الحياة الحديثة.
وقالت ماجدة موريس في تصريحاتها، إن أعمال نجيب محفوظ كانت أكثر استفزازا للنقاش من غيرها، وتخص المجتمع ككل، بتحولاته وقضاياه ومشكلاته، وكان الكثير مما قدمه صادما في زمنه مثل فيلمي القاهرة 30 وبداية ونهاية.
وأشادت الناقدة ماجدة موريس، بإتجاه نجيب محفوظ لتعلم كتابة السيناريو، وحرصه على الكتابة من أجل السينما فقط، حتى دخل العديد من أفلامه قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية.
واستطردت:" نقدر نعتبر نجيب محفوظ الأديب والسينمائي الأول والأهم في السينما المصرية .. ولم يحدث أن وصل أديب لهذه الدرجة من الإبداع حتى يحصل على جائزة نوبل".
وعبرت الناقدة ماجدة موريس عن أمنيتها لتدريس أدب نجيب محفوظ في المدارس والجامعات، وأن تدار حولها نقاشات مع الطلبة ليستفيدوا من علمه وخبراته في الحياة وقراءته الجيدة للأحدث.
وعن قيمة أعمال نجيب محفوظ في السينما، قالت ماجدة موريس إن أفلامه مازالت حتى الآن شديدة القوة ولها قيمة عالية جدا، ويتقاس عليها جزء مهم من مسيرة السينما المصرية وتطورها وقدرتها على تقديم أعمال هامة.
