الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوضى في العاصمة الليبية طرابلس.. الحكومة تتبادل إطلاق نار مع مسلحين

اشتباكات في ليبيا
اشتباكات في ليبيا - ارشيفي

تحدث شهود عيان ليبيون عن اندلاع قتال "عنيف" في العاصمة الليبية طرابلس بداية من ليل الجمعة وحتى صباح السبت  ، حيث تبادلت الفصائل المتناحرة إطلاق النار بكثافة، ودوت أصوات عدة انفجارات عالية في أنحاء المدينة.
 
 اشتباكات مسلحة 
وبحسب رواية الشهود فقد اندلعت الاشتباكات في وسط مدينة طرابلس وسط أزمة سياسية بشأن السيطرة على الحكومة الليبية شهدت حشداً متزايداً للجماعات المسلحة حول العاصمة في الأسابيع القليلة الماضية.
 
فوضي بطرابلس
كما تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو  لوسط المدينة " وهي تعج بعربات عسكرية مسرعة في الشوارع، ومقاتلون يطلقون النار، وسكان محليون يحاولون إخماد الحرائق.
 
شعور مروع
والتقت وكالة رويترز  ب ، عبد المنعم سالم، من سكان وسط طرابلس حيث صرح قائلا : "هذا مروّع. لم أستطع النوم أنا وعائلتي بسبب الاشتباكات. كان الصوت مرتفعاً جداً ومخيفاً للغاية"، مضيفاً: "بقينا مستيقظين في حال اضطررنا إلى المغادرة بسرعة. إنه شعور مروع".
 
 
يشار إلى أن المواجهة الرئيسية في ليبيا بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وإدارة منافسة تحت قيادة فتحي باشاغا يدعمها برلمان شرق البلاد.
 
الأمم المتحدة تحذر 
وحذرت بعثة الأمم المتحدة ليبيا هذا الأسبوع من أي محاولة لحل النزاع بالعنف.
 
انتشار مسلح في طرابلس
ومنذ أيام تشهد أطراف العاصمة الليبية طرابلس تحشيدات عسكرية لقوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.
 
أزمة سياسية 
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
 
انتشار قوات عسكرية جنوب طرابلس 
وشهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، طرابلس، الخميس، 25 أغسطس، انتشار وتوزيع قوات عسكرية تتبع لحكومة الدبيبة؛ تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل كتائب مسلحة تتبع حكومة باشاغا.
 
باشاغا يوجه خطابا الي الدبيبة 
تأتي هذه التحركات بعد يومين من توجيه باشاغا خطاباً إلى الدبيبة، طالبه فيه بتسليم السلطة. واعتبر مراقبون أن طلب باشاغا هو تمهيد لدخول العاصمة، خاصة مع انتشار كتائب مسلحة تتبع للمنطقة العسكرية الغربية، موالية لحكومته.