الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: لا يوجد علم يسمى تفسير الأحلام.. من ألطاف الله علينا عدم معرفة موعد موتنا.. وهذه العادة تمس العقيدة وينبغي الحذر منها

خالد الجندي
خالد الجندي

الشيخ خالد الجندي

:  من ألطاف الله علينا عدم معرفتنا موعد موتنا

:  هذه العادة تمس العقيدة وينبغي الحذر منها

:  تفسير الرؤى مجرد تخمين وليس علم يقين

:  لا يوجد علم يسمى تفسير الأحلام

واصل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حديثه عن تصحيح المفاهيم الخاطئة، موضحا أنه من ألطاف الله علينا أننا نجهل متى وكيف وأين سنموت، مضيفا "تصور حضرتك لو عندك كتاب غيب وعارف هتموت فين وأمتى، يعنى مثلا لو عارف إنك هتموت بعد سنتين فى المكان الفلانى الساعة كذا يوم كذا، حضرتك من النهارده خلال السنتين دول هتلغى الطريق ده من حياتك خالص، ومع ذلك هتيجى وتنسى وتروح وهيحدث أمر الله".

وقال : "شوف بقى حجم الهم والكرب اللى هتكون فيه خلال السنتين دول اللى عارف إنك هتموت بعدهم، عشان كده ده من ألطاف الله علينا إننا منعرفش هنموت أمتى وفين بس لازم نكون جاهزين ومستعدين للقاء الله على شهادة، دى حياتك استعد وقف النميمة والخصام، دى حياتك اللى أنت مضيعة فى النوم والانتخه، اعتبروا الدنيا أوتيل، جهز نفسك دائما للقاء الله"

ونوه الجندى، إنه يقال فى رواية لطيفة جدا إن الإمام مالك رضى الله عنه وارضاه، رأى ملك الموت شاف، فى المنام، فالسؤال التقليدى اللى شاغل الناس كلها هموت فين وأمتى، فأشار ملك الموت للإمام مالك 5 واختفى، فنادى: "ياملك الموت أي خمس تقصد"، واستيقظ مذعور يبحث عن من يفسر له هذه الرؤية"، منوهًا إلى أن تفسير الرؤى مجرد تخمين وليس علم يقين، مشددًا على أنه لا يوجد علم يسمى تفسير الأحلام.


وإشار الجندى، إلى أن الإمام مالك توجه للإمام ابن سيرين، وقص له رؤيته، فقال له أن ملك الموت يريد أن يخبره أن مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله، وهي علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفسًا ماذا تكسب غدًا، وماتدري نفسًا بأي أرض تموت.. وملك الموت لا يعلم أيضا مواعيد موت الخلائق قبلها". 
 

عادة فعلها الكفار ويفعلها بعض المسلمين الآن

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكفار قالوا للأنبياء والمرسلين كلمة غريبة، للأسف الشديد يرددها البعض من المسلمين فى وقتنا الراهن، لافتا إلى أن الكلمة هى " إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ"، لدرجة أن الأنبياء والمرسلين كانوا حريصين على أن يبعدوا هذه الكلمة عنهم فقالوا للكفار: " طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ"، وهذا ما ذكره القرآن الكريم.
وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "هذه الكلمة تتعلق بسلوك عقائدى، وعاوز أقول إن كثير من الحوادث التى تحدث تكون بسبب هذه الكلمة التى تعتبر مرض وهو التطير، إسال كل اللى حوالين معكم هات 10 من المثقفين يعنى إيه "إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ"، وهو إن العرب كانت تؤمن بالحظ، وده كان أمر من المسلمات، وكانت حياتهم ماشية على الكلام ده، وبالتالى كان يحدث التشائم فى حال".
وأضاف: "كانت العرب تجيب طائر وتحطه جوه قفص، وبعدين يطيره، لو طلع ناحية اليمين يبقى حظ حلو، لو طار ناحية الشمال يبقى حظ وحش، وده اسمه التطير، يعنى الإيمان بالبخت والحظ والتشاؤم، وده مش موجود فى الإسلام، لكن عندنا دلوقتى بعض الناس ماشيين بالتشاؤم ده لدرجة لو حد شغل قرآن، يقولك خير يا رب مين مات، بقى القرآن علامة على حد عنده ميت".

فلان مكشوف عنه الحجاب

حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من قول "فلان مكشوف عنه الحجاب"، التى يرددها بعض الناس بصورة منتشرة، مضيفا: "لو لقيت فلوس أو حد تعب أو مات، يقولك الكلمة الشهيرة، أصل ده مكشوف عنه الحجاب، حجاب إيه المكشوف عنه.. الحجاب الحاجز.. مفيش حاجة اسمها مكشوف عنه الحجاب".
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "يقال فى رواية لطيفة جدا إن الإمام مالك رضى الله عنه وارضاه، رأى ملك الموت شاف، فى المنام، فالسؤال التقليدى اللى شاغل الناس كلها هموت فين وأمتى، فأشار ملك الموت للإمام مالك 5 واختفى، فنادى: "ياملك الموت أي خمس تقصد"، واستيقظ مذعور يبحث عن من يفسر له هذه الرؤية"، منوهًا إلى أن تفسير الرؤى مجرد تخمين وليس علم يقين، مشددًا على أنه لا يوجد علم يسمى تفسير الأحلام.
ونوه، إلى أن الإمام مالك توجه للإمام ابن سيرين، وقص له رؤيته، فقال له أن ملك الموت يريد أن يخبره أن مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله، وهي علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفسًا ماذا تكسب غدًا، وماتدري نفسًا بأي أرض تموت.. وملك الموت لا يعلم أيضا مواعيد موت الخلائق قبلها". 
واستكمل الجندى: "أنا سؤال هموت فين وأمتى ده شاغلنى، أسال الله تعالى أن أموت على شهادة، برضوا لازم نأخد لبالنا، من موت الفجأة أديكم شايفين الحوادث وسقوط البيوت، أكيد محدش عارف هيموت أمتى، إحنا بنصحى بعض بس لازم نكون جاهزين ومستعدين للقاء الله، ونسأل الله أن نموت على شهادة".

خلل العقيدة سبب الانتحار

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من اسباب الانتحار هو انهيار العقيدة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بأزمة مالية أو عاطفية، من لديه عقيدة لا تؤثر فيه أى أزمة أيا كانت، وبالتالي حل أزمة الاحباط واللجوء إلى التخلص من الحياة يبدأ بتصحيح المفاهيم عن العقيدة.
وتابع الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "خلل العقيدة هو من يسبب الاحباط، ودورنا نصلح العقيدة، عشان نقضى على هذا الخلل، المؤمن فى حصن يحميه من اى شئ، مؤمن متربي صح زى سيدنا يوسف، لم يؤثر فيه شئ، فالأيمان وحده لا يكفى، لابد معه التربية، لازم نرسل القيم الدينية والتربوية فى أبنائنا".

واستكمل: "ابويا كان راجل بسيط موظف بالطرق والكبارى، رباني صح، بفتكر كل اللى علمه لى ، حتى فى إخراج الصدقة، كل ده لما كبرت بقراه فى الدين".