الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تتأثر صادرات النفط العراقية بالاحتجاجات وتأخر تشكيل الحكومة؟.. خبير يجيب

النفط العراقي -
النفط العراقي - ارشيفي

حالة من الجدل التي تسيطر علي الشارع العراقي نظرا لخلافات التيارات السياسية ومظاهرات اتباعهم واعتصاماتهم أمام مؤسسات الدولة المختلفة وآخرها اعتصام انصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلي الأمر الذي قد يضر بصادرات النفط العراقية.

هل تتأثر صادرات النفط؟ 

وفي هذا السياق؛ فقد سلّط أستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء، الضوء علي صادرات النفط العراقية ومدى تأثرها بالاحتجاجات المستمرة وتأخر تشكيل الحكومة.
 
 ارتفاع سعر برميل النفط ل 500 دولار 
وقال المرسومي في تدوينة، له : "يرى البعض أن الاعتصامات وعدم تشكيل الحكومة سيؤدي الى توقف الصادرات النفطية العراقية وارتفاع سعر برميل النفط الى 500 دولار".
 

مناطق إنتاج وتصدير النفط خارج التجمعات السكانية
وأضاف، "يمكن مناقشة هذا الرأي على النحو الآتي": أن الاحتجاجات الشعبية العنيفة عام 2019 التي شملت معظم مناطق الوسط والجنوب ولكن مع ذلك لم تتأثر صادرات النفط العراقية و أن مناطق إنتاج وتصدير النفط هي خارج التجمعات السكانية ومن ثم لا تتعرض لاحتمالات وجود بعض النزاعات والاحتجاجات المحلية.
 

شركات النفط تحت حماية الشركات الأمنية الأجنبية 
وتابع : كما يمكن مناقشة أن مناطق استخراج النفط ومنها حقول التراخيص النفطية محمية جيداً من قبل الشركات الأمنية الأجنبية وكذا  في العام 2014 تأخر تشكيل الحكومة لمدة عام كامل ومع ذلك لم تتأثر الصادرات النفطية.
 
واستطرد : أن الولايات المتحدة التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما تجاوز سعر برميل النفط 120 دولاراً واطلقت جزءاً كبيراً من مخزوناتها النفطية وضغطت كثيراً على أوبك بلس من أجل تسريع الزيادات في الإنتاج، لن تسمح أبداً لأي محاولة للتأثير على صادرات النفط العراقية نظرا لتأثيراتها السلبية الكبيرة على النمو الاقتصادي العالمي.

تأثر النفط بالاحتجاجات نوع من الرومانسيات 

وأتم تغريدته : صادرات النفط العراقية البالغة نحو 3.4 مليون ستتوقف وأن سعر النفط سيصل إلى 500 دولار، هو نوع الرومانسيات والمبالغات البعيدة عن الواقع. 

ويشهد العراق حالة من الجدل السياسي في الآونة الاخيرة نظرا للخلافات التي دبت بين تيار الصدر من ناحية وباقي التيارات من جهة اخري بسبب رئيس الحكومة الجديد الذي لم يرضي عنه زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدي الصدر.