EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عندما يتحدث الله عن القتال ويقول “فمن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا”، مضيفا "ويجي واحد يقول يا جماعة لازم نتعامل معاه بشكل (كيوت) وبشكل فيه رحمة وشفقة، فأنت مش عارف إنك تخطيت حدودك مع أرحم الراحمين، لأنه هو الذي يقرر عقوبة من عنده، هو بس اللي يرحم".
وأضاف الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على “ دي ام سي”: الرسول قال في الحديث الشريف: "يؤتى بوالٍ يوم القيامة أنقص من الحد صوتًا، فبدلًا من أن يجلد 80 جلدة، جلد 79 جلدة، شفقة من على الناس في حد من حدود الله "حُنين"، فيقال له لما فعلت ذلك، فيقول "شفقة على عبادك" فيقال له يوم القيامة “أءنت أرحم بهم مني؟ خذوهم إلى النار، ويؤتى بوالٍ زاد على الحد صوتًا، فجلد 81 جلدة بدلًا من 80 جلدة، فيقال له “لم فعلت ذلك”، فيقول "زجرًا لعبادك لعلهم يرتجعوا"، فيقال له "أءنت أحكم بهم مني؟ خذوه إلى النار".
وأكمل: مش من سلطتك ولا اختصاصك إنك تحدد إن الشرع قاسٍ، لأن أخطر حاجة تتهم الشرع هي "القسوة"، لذلك عندما يقول الله "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين"، موضحًا أن قوله لا تأخذكم بهما رأفة أي لا تشفق عليهم، وشهود العذاب بعض الناس هدفه استراتيجي للتشهير ببعض أصحاب الذنوب زجرًا للمجتمع.
وتابع: "الحنية مبتطلعش راجل، فالراجل اللي ينتحر عشان حبيبته هجرته أو خطوبته اتفسخت، فذلك نتيجة لتربية تحتاج لإعادة نظر"، مؤكدًا أن الحياة فيها فوز وخسارة وفيها نجاح ورسوب.
