عثر خبراء مختصون في ترميم اللوحات الفنية على صورة ذاتية (بورتريه) للفنان الهولندي فنسنت فان جوخ، أحد قادة حركة ما بعد الانطباعية، مخبأة خلف إحدى لوحاته.
ترميم اللوحات الفنية
وقالت المعارض الوطنية الاسكتلندية، إن مسؤولي ترميم اللوحات الفنية اكتشفوا ذلك خلال فحص بالأشعة السينية لعمل فني لـ فان جوخ يعود لعام 1885، يحمل اسم "رأس امرأة قروية" من أجل عرضه في معرض قادم.
وأشارت المعارض إلى أن الأشعة السينية كشفت عن "شخص مُلتح يضع قبعة ذات حواف، ومنديلاً مربوطاً حول رقبته، وكان يحدق في المشاهد بنظرة ثاقبة، والجانب الأيمن من الوجه في الظل. كما يمكن مشاهدة أذنه اليسرى بوضوح".
وكانت الصورة مخبأة خلف ورق مقوى وطبقات من الغراء.
وفي مقطع فيديو نشرته المعارض الوطنية الاسكتلندية، قالت كبيرة مرممي اللوحات الفنية ليزلي ستيفنسون: "عندما رأينا الأشعة السينية لأول مرة تحمسنا للغاية".
شيء مميز
وتابعت: "مثل هذا الاكتشاف الكبير يحدث مرة واحدة أو مرتين في حياة موظف الترميم.. العثور على صورة، وهو أمر بعيد المنال في الوقت الحاضر، شيء مميز للغاية".
واشتهر فان جوخ بإعادة استخدام لوحاته في كثير من الأحيان، والعمل على تغييرها أيضاً.
وقالت المعارض الوطنية الاسكتلندية إن خبراءها يبحثون كيفية إزالة الغراء والورق المقوى الذي يغطي الصورة الذاتية دون الإضرار بها.
مذاق الانطباعية
وسيتم عرض صورة الأشعة السينية في معرض سيقام خلال الفترة من 30 يوليو إلى 13 نوفمبر بعنوان "مذاق الانطباعية" في الأكاديمية الملكية الاسكتلندية بإدنبرة.