EN
وافق مجلس النواب أمس على تولي الدكتورة نيفين الكيلاني منصب وزيرة الثقافة وقد تحدثنا مع الكاتب يوسف القعيد، الذي أبدى إعجابه باختيار الدكتورة نيفين الكيلاني خلفًا للدكتورة إيناس عبد الدايم.
وفي حديثه لـ “صدى البلد” قال الكاتب والروائي يوسف القعيد: الدكتورة نيفين الكيلاني، ليست غريبة على الوسط الثقافي، فهي جزء منه، ولها اهتمامات ثقافية، وأتمنى أن تزدهر الثقافة المصرية، خلال رئاستها للوزراة، وأن تأخذ ما تستحقه من الاهتمام والجدارة، من جانب الدولة المصرية.
إعادة إحياة مكتبة الأسرة
ويضيف يوسف القعيد: يجب على كل مثقف أن يتعاون معها في أيامها الأولى داخل الوزارة، وأرى أن أهم مشروع يجب أن تتبناه الوزيرة هو مكتبة الأسرة، فهذا المشروع يحتاج إلى الدعم، والوقوف معه؛ وهنا أقصد بالوقوف السياسي، والوقوف المالي، ووقوف من جانب جميع المثقفين، لأن دور مصر الثقافي والعربي أمر مهم جدًا وحيوي، ويجب اعتباره أنه رسالة من الرسالات المهمة في العمل الثقافي.
من هي وزيرة الثقافة.. نيفين الكيلاني؟
الجدير بالذكر أن مجلس النواب قد وافق أمس السبت على التعديل الوزاري الذي شمل 13 حقيبة وزارية، حيث تولت الدكتورة نيفين الكيلاني حقيبة وزارة الثقافة خلفًا للدكتورة إيناس عبدالدايم التي تولت وزارة الثقافة في الفترة من 2018.
وتعد وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني هي ثاني امرأة تتولى حقيبة الثقافة منذ إنشاء الوزارة في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
وشغلت الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، وذلك في يناير 2017.
بعد تخرجها فى عام 1989م، عملت كمساعد للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية صلاح شقير فى الإشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا.
وإلى جانب مشوارها المهنى الأكاديمى، فقد عملت أيضًا فى مجال العلاقات العامة لدار الأوبرا ومراكز الإبداع بالأوبرا.
حقيبة وزارية
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد دعا مجلس النواب، للانعقاد للنظر في تعديل وزاري يشمل 13 حقيبة وزارية، وذلك بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وقد عقد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، جلسة طارئة، ظهر أمس السبت للإعلان عن التعديل الوزاري الأخير.
