"كل اللي اقدر اقوله اني بطلب تطليق ام اولادي، لن أقول زوجتي لأنها لا تستحق هذا اللقب، بعد أن باعت عشرة العمر ونصبت عليَّ في شقا العمر، وكانت السبب في موت والدي".. بهذه الكلمات التي امتزجت حروفها بمرارة سنوات الغربة، تحدث سيد، أمام قاضي محكمة الأسرة.
حياة مكنتش تحلم بيها
قال سيد: عاشت حياة لم تكن تحلم بها حتى في احلامها، فهي ابنة أسرة فقيرة، وتزوجتها وانجبنا ٤ اطفال، إلى أن تم ترقيتي كمدير فرع الشركة في إحدى الدول الاوروبية.
سافرت بمفردي، حيث كان الأبناء في مراحل التعليم المختلفة، ورفضت هي فكرة السفر والابتعاد عن مصر.
كارثة التوكيل العام
نظرا لسفري، حررت لزوجتي توكيل عام، لتصريف شئون المنزل والابناء، وكانت هي بموجب التحويل تحصل على راتبي من البنك، إلى جانب ما اقوم بتحويله من دولارات.
وأضاف: كنت بتصل بها في اليوم مرتين فيديو للاطمئنان عليها وعلى اولادي، وطوال عام كامل كنت احرم نفسي من أي شئ لتوفير المال وتأمين مستقبل الاولاد، وبدأت أشعر أن زوجتي تغيرت وكان الانفاق على مظهرها واضحا، وهو ما دفع الشك إلى قلبي أن تنفق ثمن غربتي على مظهرها.
انتريه يعصف بالحياة
تابع سيد: ذات يوم حدث بيننا مشكلة، بسبب رغبتها في تغيير الانتريه، بينما طلبت منها الانتظار حتى أعود بعد شهرين، حتى لا تنفق الكثير على الانتريه الذي بعثت لي سعره وكان باهظ الثمن.
وأضاف: فوجئت بتغير معاملة زوجتي، وبدأ صوتها يعلو وتتهمني بالبخل، وتجاوزت إلى حد الشتائم، مؤكدة أنني سأندم على كل ذلك.
سرقت تحويشة العمر
عدت إلى مصر لأفاجأ بشقتي على البلاط، حيث اخذت الزوجة المحترمة كافة محتويات الشقة والاولاد، وسحبت أموالي وشقا العمر واختفت.
وأضاف: عام كامل مر وانا احاول التواصل معها واقناعها بالعودة دون جدوى، لدرجة أنها غيرت رقم هاتفها، وعلمت أنها مرتبطة عاطفيا بآخر ورفضت التصديق.
تسببت في موت والدي
ساءت حالة والدي حزنا على ما آلت إليه احوالي، وبدأ يشكو من الكلى، وطلبت منها 10 آلاف جنيه من أموالي للانفاق على مرض والدي، الا أنها قالت لي (بلاش شغل شحاتين).
وتابع سيد: وفقني ربنا وجمعت المبلغ المطلوب، إلا أن والدي قد رحل عن الحياة، منذ ما يقرب من شهر، وفي فترة حزني علمت أنها رفعت دعوى خلع ضدي، وتطلب نفقة لها وللأطفال، إلى أن علمت أيضا أن الشخص الذي كانت على علاقة به نصب عليها وحصل على تحويشة عمري التي سرقتها مني، وبعدها ارسلت لي من يطالبني بالصفح وإعادة الحياة مرة أخرى، وأنا هنا اليوم رافضا العودة إلى هذا المستنقع، وأطالب بالخلاص من تلك الزوجة البشعة.
وحكمت المحكمة بالطلاق خلعا، رحمة بالرجل المكلوم الذي فقد كل شيء بعد أن وثق في زوجة خانت العشرة.