الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم تحفظ الجميل..الزوج المخدوع: خانتني مع سائق أتوبيس المدرسة واعترافها حسم الأمر

صدى البلد

تحمل ملفات قضايا محكمة الأسرة الكثير من القضايا التي يتوقف عندها العقل كثيرا، منها تلك القضية التي آمن شخص فيها لزوجته، التي من المفترض أن تحفظ زوجها في نفسها، إلا أنها تحولت إلى آلة لجمع المال، فهي لا تستحق العيش في كنف هذا الرجل الكريم.

الباشمهندس عايز يطلق المدام

وقف الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة في الجيزة، يروي قصته مع زوجته مطالبا بتطليقها، بعدما اكتشف خيانتها، ولم يصبر حتى يوثقها بدليل، ليحولها إلى قضية زنا، انتقاما لشرفه الذي دنسته الزوجة.

وقال الزوج: "اسمي حسام، مهندس، تعرفت على زوجتي من خلال الأقارب والمعارف "زواج صالونات"، حيث رشحتها لي زوجة أحد أصدقائي، وشعرت بالراحة لها، حيث تحمل وجهت بريئا، ومن أسرة ملتزمة دينيا، وهي أمور مبشرة لشخص مقبل على الزواج".

صدمة ليلة الدخلة

وأضاف الزوج المخدوع: "وافقت على كل طلبات أسرتها لإنجاز الزواج بتلك الرقيقة الفاتنة "غزل"، التي جعلتني أتقن فن الغزل لألقيه على مسامعها،  وأنا الرجل العملي الذي لا يفقه شيئا في عالم الغرام".

وتابع: “في ليلة الدخلة، كانت صدمة عمري، الآنسة ليست عذراء، لتتحطم ثقتي بها على أول صخرة، في أولى ليالي حياتنا، وبررت لي الزوجة المصونة ذلك بأنه عيب خلقي، ورغم سماجة المبرر، إلا أنني كنت أرغب في تصديقها خوفا من الفضائح، وكأنني أنا الفتاة”.

لم تحفظ الجميل

وعن أسباب قبوله الاستمرار في الزواج، قال الزوج بهدوء: “أقسم بالله أن من أبرز الأسباب، هو قول الرسول الكريم: ”من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامة"، وأنا اشتريت الآخرة بالدنيا".

وتابع: “الغريب أن تلك المرأة لم تحفظ لي الجميل، وراحت تستزف أموالي، وتسعى للسيطرة على جميع ممتلكاتي، ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن عملي”.

وأضاف الزوج: “طوال ثماني سنوات هي عمر زواجنا وأنا أتحمل منها أسوأ معاملة، وصريخ بداعٍ وبدون، وعندما تعرضت لحادث أثر قليلا على قدرتي الجنسية، بدأت الزوجة المحترمة في معايرتي، رغم التزامي بالعلاج المقرر، وتحسن حالتي”.

اكتشاف الخيانة

وقال الزوج: “منذ العام الخامس للزواج تحديدا، بعد التحاق ابني الأكبر بمرحلة kg، وقبل تعرضي للحادث، وأنا ألحظ تغير معاملة زوجتي أثناء العلاقة الحميمية”.

وتابع: “بدأ الشك يتسرب إليَّ، خاصة أنه على الرغم من خلافاتنا، إلا أن زوجتي من النوع الشهواني، حيث تتناسى جميع الخلافات للاستمتاع أثناء علاقتنا سويا، إلى أن تلقيت اتصالا هاتفيا من شقيقي يعاتبني على عدم فتح الباب له، رغم سماع ضحكات زوجتي وصوت رجالي في الداخل”.

وأضاف: “جن جنوني، خاصة أنني في عملي، فمن يكون مع زوجتي إذا، وبدأت مشاهد جمودها معي تتوالى، وخرجت كالمجنون إلى المنزل، ووجدتها بمفردها، وبدأت أوجه لها الصفعات بما أحمله من شعور بالإهانة لمن أحسنت إليه”.

المراقبة لم تفد واعترافها حسم الأمر

واستكمل حسام: “بعد مراقبة عدة أيام لزوجتي غزل، لم اكتشف أي شيء، وربما كانت تعلم بمراقبتي لها، إلا أنني شعرت بشيء ما بينها وبين سائق أتوبيس مدرسة أطفالي، خاصة أنه يترك مكانه وينزل للسلام عليها ويطيل في الإمساك بيديها، والتهامس رغم وجود أطفال ومشرفة في الأتوبيس”.

واستطرد: “قررت استخدام حيلة بسيطة، حيث أخبرتها أنني وضعت كاميرات خفية في المنزل منذ فترة، واكتشفت علاقتها بالسائق، ويبدوا أن ذكر السائق تحديدا جعلها تصدق وراحت تعترف لي بكل شيء، مشددة على عدم ندمها، وأنها كانت تفكر في الخلع للزواج به، خاصة أن لديها من المال ما تستطيع به تأمين حياتهما معا”.

وقال الزوج: “سقطت مغشيا عليَّ من هول الصدمة والشعور بالاشمئزاز من تلك المرأة التي منحتها اسمي ومالي وشرفي، واستيقظت في المستشفى، لأدرك أنني أصبت بالسكري والضغط معا، لذا قررت شراء ما تبقى لي من عمر بتطليق هذه الزوجة”.

وأكد الزوج أنه لم يستطع إثبات خيانتها، إلا أن حياتهما معا قد استحالت، ليصدر القاضي قرارا بتطليق الزوجة، حيث جاء تقرير الأخصائي الاجتماعي ليؤكد رفض الزوجة استكمال الحياة أيضا، ورغبتها في الطلاق.