EN
جاردات معلمة الأحياء، ومدرس الاستاد صاحب الموكب الرئاسي، واليوم تطل مًعلمة ترقص للطلبة أثناء شرح الفلسفة وعلم النفس، وتقيم لهم ما يشبه الأفراح الشعبية، ولا مانع من صعود الطالب للرقص مع ميس سماح.
وأثار مقطع فيديو من "درس فلسفة" في الإسكندرية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
غضب رواد السوشيال ميديا
ضجت مواقع السوشيال ميديا بفيديوهات يتم تداولها على نطاق واسع، لإحدى المدرسات، التي تستخدم اسلوب فريد في التعليم.
لجذب أكبر شريحة ممكنة من الطلبة، لجأت ميس سماح، مدرسة علم النفس والفلسفة، إلى الرقص للطلبة في أحد السناتر، مع استخدام ألفاظ مشينة أثناء الشرح، لا تليق بمهنة التدريس المقدسة.
الرقص والمقومات الجسدية لتوصيل المعلومة
خلال مقطع الفيديو، وقفت المعلمة وتدعى "د. سماح" فوق ترابيزة "حافية القدمين" ومن خلفها "السبورة"، وقد كانت تشرح بألفاظ بذيئة وتتمايل بطريقة "غير أخلاقية" وبإيحاءات جسدية أمام الطلاب، "حيث وقفت تشرح بصوت جهوري وتقول: "فاكر لما قولتلك إن العولمة زحلقة مصحوبة بخزوقة، أبلة أنا اتزحلقت هو زمن العولمة، مين زحلقك يا بت جوه زمن الخزوقة؟".
وفي مقطع أخر، اقامت ما يشبه الأفراح الشعبية، بحضور كاميرات وDJ وتبارك الطلبة في الصعود إلى المسرح للرقص معها.
وفي مقطع ثالث تشرح للطلبة عبر بث مباشر على الانترنت، مستخدمة ألفاظ وعبارات غزل لا تليق بين معلمة وطلابها.
إعلانات ميس سماح تملأ صفحات فيس بوك
بدأت ميس سماح صبحي، الإعلان عن محاضرات العام الجديد أونلاين، حيث كتبت على صفحتها الشهيرة بين طلاب الثانوية العامة بالاسكندرية "احجز اونلاين دلوقتي".
ورغم الغضب العارمزالذي يجتاح الأسر الاسكندرانية، إلا أنهم لم يستطيعوا السيطرة على أبنائهم أو منعهم من حضور محاضرات ميس سماح، حيث يعتبرها الطلبة بمثابة فسحة.
مطالب بالتحقيق مع معلمة الفلسفة
وطالب عدد من أولياء الأمور بضرورة التحقيق مع معلمة الإسكندرية وإيقافها بسبب الصورة السيئة التي تعكسها للطلاب.
كتب أحد الحسابات ويدعى «بكار» عبر تويتر: "صحيح الأفراح الشعبية والمهرجانات والأفلام الهابطة والهوس بالميديا جننت الناس، الأغلبيه الآن بتدور على الفلوس والشهرة بأى وسيلة كانت الله المستعان".
وعلق آخر يدعى درديري: "انهيار تربوي وقيمي مرعب"، فيما اتفق آخرين مع أسلوب المعلمة.
كتب أحد المستخدمين: "رغم اعتراضى على طريقتها فى بعض الأوقات للشرح إلا أن د/ سماح من أفضل وأمهر المدرسين وليها طلاب من سنين ودرجاتها ماشاء الله وليها أكثر من سنتر معروف جدا فى اسكندرية وطلابها بالآلاف"، وقد علق أحد المستخدمين على هذا التعليق قائلًا: "ومعاها دكتوراه كمان .. يا حِزن أسود".
