EN
"قف للمعلم ووفيه تبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" كانت تلك العبارة هي الأساس الذي يبنى عليه علاقة الطلاب بـ المعلم القرون الماضية، ولكن مع القرن الـ 21 أصبح بعض المعلمون يبتعدون عن رسالتهم الأساسية في التربية والتعليم والقدوة الحسنة وأصبح بعض المعلمون يهتمون بـ التريند والشرح بأساليب غير لائقة وبعبارات بذيئة .
فقد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لـ معلمة فلسفة وهي تشرح لطلابها بالثانوية العامة، ولكن بطريقة غير لائقة.
شرح غير لائق وحركات بهلوانية
ظهرت معلمة الفلسفة والتي نالت من التعليقات السلبية واللاذعة على طريقة شرحها، فوق منصة أمام لوحة كبيرة"سبورة" وهي حافية القدمين.
ويوضح الفيديو الذي لا يتخطى الثواني المعدودة المعلمة وهي تشرح درس عن العولمة، وقد اختارت كلمات غير لائقة في شرحها وفق انتقادات مشاهدي الفيديو.
حيث قالت معلمة الفلسفة في شرحها"فاكر لما قولتلك إن العولمة زحلقة مصبوبة بـ خزوقة، أبلة أنا اتزحلقت هو زمن العولمة، مين زحلقك يا بت جوه زمن الخزوقة؟".
ولتسطرد شرحها وهي تجسده بحركات متمايلة قائلة:" الاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة،والاحتكاك الثقافي".
حقق مقطع الفيديو المتداول آلالاف المشاهدات خلال الأيام الماضية، كما لقت تصرفات المعلمة وادؤها أنتقادات كثيرة، فقال أحدهم "دي كارثة"، وعلقت أخرى:"في مربية فاضلة تكون دي طريقة شرحها".
