الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلقها في التليفون وفاجأها في محكمة الأسرة

صدى البلد

وقفت الزوجة 26 عاما أمام قاضى محكمة الأسرة بدمنهور تسرد مأساتها مع زوجها بعد زواج استمر عامين فقط .

قالت الزوجة شيماء .م  أنها تزوجت عن حب ، كان زميلها فى الجامعة، ارتبطت معه بعلاقة عاطفية انتهت بالزواج .

وتابعت "لم تحدث بيننا مشاكل كثيرة، فقط شقيقته كانت تكرهنى، تغيير منى، أصبحت تتصيد لى الأخطاء، وتختلق المساؤى عنى وتوسوس بها فى أذن  زوجى" .

كانت سيدى القاضى تخبرهم،  أننى اتكبر عليهم، أرفض زيارتهم، أحاول تشويه سمعتهم، وهذا الأمر لم يحدث، زوجى هو من كان يبعدنى عن أهله،  حتى لاتزيد المشاكل بيننا ".

 نجحت شقيقته فى إحداث الوقيعة بينى وبين أهل زوجى ، لم تعد تحبنى " حماتى "، الجميع كرهنى دون سب." 

حاولت سيدى القاضى التقرب منهم ، أصبح كل حديث معهم لماذا  تكرهوننى؟  ، ماذا أفعل حتى ترضوا عنى، لكن العداوة  اتسعت فجوتها، وتحولت ‘لى مشاكل بينى وبين زوجى" .

عائلة زوجي يكرهونني وكانوا يحرضونه على الطلاق مني 

أنجبت طفلى ولم يزرنى أحد، لم يشاركونى فرحتى، اكتفوا فقط بتهنئة ابنهم، وأشياء أخرى علمتها بعد ذلك، حيث كانوا يحرضونه على الطلاق منى . 

شقيقة زوجي الحرباء سبب طلاقي

ارتضيت سيدى القاضى بالأمر الواقع، اخترت بيتى واستقريت فيه، وأصبح مايربطنى بعائلة زوجى هو فقط ، لكن "الحرباء" شقيقته بدلت جلدها ،واختلقت مزاعم أخرى مست شرفى وشرف عائلتى.

قررت التصدى لها، تواصلت معها ووجهت لها السباب والشتائم وطلبت منها تركى وزوجى فى حالنا،وإبعاد سمومها عن أسرتى . 

لكنها لم تتوقف، أخبرت زوجى بما حدث وزادت من الطين بلة، وحرضت عائلتها ضدى، فكان مصيرى اتصال من زوجى ألقى خلاله  يمين الطلاق على . 

لم أحزن سيدى القاضى، جلست فى منزلى، وتحدثت مع عائلتى عن طريق للحل، أو الانفصال، وبعد فشل المحاولات طلبت من زوجى تطليقى عند مأذون، رفض وتجاهل مطالبى .

بعد طلاقي في التليفون.. تصالحت وزوجي في محكمة الأسرة 

مرت شهور وأنا على هذا الوضع ، لذلك قررت تحديد مصيرى وإقامة دعوى لإثبات الطلاق. 

هنا فى هذه اللحظة تدخل الزوج،محمد .م 30عاما  إستأذن القاضى وطلب الحديث ، نظر الى زوجته التى كانت تحمل طفلهما على يديها، وأخبرها أنه يعتذر عن كل مايحدث . 

قال "زوجتى العزيزة ، اليوم أدركت قيمتك، وعلمت الحقيقة كاملة، أنا هنا لردك إلى عصمتى مرة أخرى، وأتمنى أن تقبلى ذلك" 

صمتت الزوجة قليلا، فكرت لثوان، ثم أخبرت محاميها بقراراها بالموافقة ، والزوج بشروط سيحدداها معا، أومأ الزوج برأسه بالموافقة،  لتنتهى القضية، ويعود الزوجان إلى بيتهما، وتبدأ محاولات الصلح مع أسرة زوجها .