الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمتي ربتني وأبويا مش عايز يعترف بيا..رحمة تناشد المسئولين إنقاذها من التشرد|خاص

الفتاة رحمة
الفتاة رحمة

رغم بلوغها 16 عاما، لكن لم تحصل الفتاة "رحمة" ابنة محافظة الدقهلية على شهادة ميلاد أو أي إثبات رسمي لنسبها بعد أن رفض الأب الاعتراف بها وحاول التخلص منها مرات عديدة قبل أن يتزوج من أمها نيفين.

بدأت القصة عندما أنجب الأب والأم فتاة دون زواج رسمي، وأطلقا على الطفلة رحمة"، لكن الأب لم يعترف بها وأرسلها إلى أخته لتربيتها، ثم تزوج من الأم بعد ذلك وأنجب منها فتاة أخرى.

وتفتح الفتاة “رحمة” قلبها إلى موقع “صدى البلد” في فيديو توضح فيه المعاناة التي تعيشها حتى الآن دون ما يثبت نسبها.

الفتاة رحمة

وتقول الفتاة: "اسمي رحمة عبد الحميد، عندي 16 سنة، ماما اللي هي عمتي ربتني من وأنا بنت يوم واحد، جتلها وأنا جسمي كله محروق لأن أمي أرادت التخلص مني بعد الولادة فألقت علي مياها ساخنة، وخلال الـ 16 سنة وكل ما أكبر شوية أبدأ أعرف إن ليا أب وأم تانيين لأني لحد 9 سنين كنت أعرف إن اللي ربوني عمي وعمتي دول هما أهلي بس".

انتي جيتي غلطة..

وأضافت رحمة: "عرفت إن أبويا أتجوز أربعة، ومش عايز يعترف بيا كبنته وبيقولي إنتي جيتي غلطة".

وتابعت: "نفسيتي تعبانة بسبب كلام الناس عني في البلد، وتلقيح صحابي عليا، وبابا كان عايز يوديني ملجأ عشان يتخلص مني".

واستطردت رحمة: "رجعت عشت مع بابا اللي خلفني حوالي 15 يوم وكان متجوز ست تانية، وبعد فترة مراته دي طردتني من البيت الساعة 4 الفجر، رغم إننا في قرية وصعب أوي حد يمشي في وقت زي دا، وفضلت وسط المشاكل بين بابا وماما الحقيقيين لحد النهارده".

وتناشد الفتاة المسئولين مساعدتها في الحصول على إثبات نسب لوالدها الحقيقي حتى لا ترمى في الشارع.

وقالت السيدة "ثناء"، عمة الفتاة رحمة، والتي قامت بتربيتها، في فيديو لموقع "صدى البلد": "أنا خدت رحمة وربيتها وكتبتها باسمي، بس مكنتش أعرف إن خلط الأنساب حرام، بعد كدا طالبت أبوها يعمل تحليل نسب ولو ثبت إنها بنته ياخدها تعيش معاه".

وأضافت: "التحليل أثبت إنها بنته، ورفعنا بيه قضية نسب، ولكن بعد كدا اكتشف القاضي إن الأوراق متلخبطة، ولكن بعد الشرح القاضي أجل القضية".

ووسط رفض الأبوين الاعتراف بابنتهما، تعاني العمة وزوجها في أروقة المحاكم في محاولات لإثبات نسب الفتاة والحصول على مسكن وأوراق ودخول مدرسة مثل قريناتها فقط.