EN 
وَلا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنَّ اللَّهَ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ.. لما كان البناء الأمثل للحياة الزوجية على المودة والرحمة بين كل من الزوجين، ولكن هنا تناسى الزوج كل تلك الأمور وجعلها وراء ظهره وارتوى من حرقة دم طليقته على اشتياقها لرؤية أبنائه بعد أن أخذهم منها علي غير علمها واختفى عنها ليحرمها من أبنائها ويتركها في غيابات الحياة وفي أروقة المحاكم تتوسل لهذا وتناشد ذاك، وكلها أمل أن ترى أبنائها مرة أخرى بعد غياب دام لعامين ونصف، ولكن دون جدوى.
القصة الكاملة لـ زوجة.. طليقي بيهددني وخاطف عيالي
انتقل "صدى البلد" للحديث مع "أمل" التي ذكرت "إنها كانت متزوجة من طليقها " خالد" في عام 2019 وكانت هي وزوجها يعملون في دولة الإمارات العربية، وكانت بينهم خلافات كثيرة لمدة 10 أعوام، حتى أنجبت طفلتها الثالثة، وبعد 7 أشهر توفت الابنة فقررنا الطلاق بعد ذلك".
تطلقت انا وزوجي على الابراء، بأن لا احصل على شيء مقابل حصولي على أبنائي، وتمت الموافقة على ذلك من زوجي، وكانت العلاقة بعد الطلاق مبنيه على الاحترام المتبادل بين كل منا، ولكن بسبب الطلاق أصيبت ابنتي الكبيرة بمرض السكري من الدرجة الأولى ".
بعد فترة من الطلاق تفاجئت اني عندي امتحانات تمهيدي ماجستير في مصر، فقررت ان اترك بناتي مع والدهم، لأنه احق شخص بهم وبالأخص لأنهم كانوا في فترة دراسة ولم أكن استطيع ان أخذهم معي إلى مصر، فتركتهم مع والدهم وسافرت لأداء الامتحانات، وبعد فترة تفاجئت بأن الاتصال بيني وبين طليقي قد انقطع ولا أستطيع الوصول اليه ".
واستكملت حديثها،" بعد ذلك سافرت إلى الإمارات مرة أخرى لأتفاجأ ان زوجي وبناتي غير متواجدين في المنزل، وأن المنزل مثل الخرابة وذهبي ليس موجود أيضا، فقررت الذهاب للسؤال عنه في عمله، لأجده قد قدم استقالته بسبب مشاكل عنده في العمل كان على خطاها سيتم سجنه هناك، وأنه قد عاد لمصر مرة أخرى ".
عدت لمصر مرة أخرى لأبحث عن بناتي ولكن دون فائدة، وحصلت على أحكام بحق الاحتفاظ ببناتي ولكن لم أستطع الحصول عليهم طوال عامين ونصف، حتى تواصل معي ابنة خالة طليقي واخبرني نصا "مش هتعرفي تعملي حاجه بالقانون، انا اللي باللعب بالقانون"، وتهديدي "انتي دينك طلقة" لتقرر بعدها إكمال ما بدأت به والحصول على فتياتها عن طريق القانون ".
علمت بمحل إقامتهم لتفاجأ بوالدة طليقها تقوم باستقبالها، وعند سؤالي عن بناتي أخبرتني بأنها قتلتهم بتلك الطريقة "انا ذبحت بناتك وقتلتهم "، ولم استطع حتى الأن الحصول على بناتي ولم أتمكن من سماع صوتهم ولا من رؤيتهم منذ عامين ونصف، وحتى عند السؤال عنهم، علمت بأنهم طيلة عامين ونصف لم يذهبوا نهائيا إلى المدرسة، وهذا ما أكده شقيق طليقها عندما أخبرها بأنهم لن يجعلوا الفتيات يذهبوا إلى المدارس حتى يكملوا 15 عام ".
وطالبت "أمل "بالوقوف بجانبها من قبل المسؤولين وسرعة الحصول على فتياتها خوفا عليهم من طليقها بعد أن تلقت رسالة استغاثة من ابنتها الكبيرة انها تعذب من خلال أقارب طليقها، وناشدت كل من له شأن بسرعة تنفيذ الأحكام وإعادة الفتيات إلى حضانتها.
