EN 
طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان:
تبتكر جوانتي ناطق لترجمة لغة الإشارة للنصوص بالعربي
طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان:
نبتكر كرسيا متحركا للأشخاص من ذوي الاعاقة
عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان:
الكلية تهتم بالابتكارات الطلابية التي تساهم في حل المشكلات المجتمعية
مشاريع التخرج بالجامعات تهدف إلى تدريب الطلاب على تطبيق ما درسوه نظريا فى شكل مشروع عملى يكون بوابة العبور لهم فى دخول سوق العمل وهم مدربون على تطبيق مادرسوه طوال سنوات الدراسة بشكل عملى.
يقدم طلاب الجامعات سنويا العديد من مشروعات التخرج الفريدة من نوعها كتطبيق عملى على ما تمت دراسة خلال فترة الجامعة ، و تؤهلهم لدخول سوق العمل و تحقيق التنمية .
ابتكر فريق Technology makers طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، الفرقة الرابعة قسم تكنولوجيا الالكترونيات " جوانتي الصم والبكم والتحكم فى المنزل لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن ".
جاء هذا الابتكار تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس جامعة حلوان و الدكتور ابراهيم لطفي عميد الكلية ، ورياده الدكتور حسام حسن وكيل الكلية لشئون الطلاب و متابعة الدكتور مصطفى الطوخي ( وكيل الكلية لشوؤن البيئة ، وأشرف علي المشروع الدكتور مصطفى الطوخى )
وصرح الطالب عبد العزيز حسن فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الهدف من هذا المشروع هو مساعدة الصم فى الاندامج في المجتمع وتسهيل طرق تواصلهم مع الناس من حولهم من خلال مساعدتهم على التواصل بسهولة مع المحيط.
واضاف إلى أن المشروع أيضا سوف يعمل على جعل الصم والبكم يقبلون على التعليم حيث ان هناك اعداد كبيرة منهم تنفر منه بسبب عدم قدرته على التواصل مع من حولهم، بإضافة إلى مساعدتهم ايضا فى قطاعات العمل، كما انه يهدف الى مساعدة فئة كبار السن عن طريق التحكم فى المنزل.
واوضح أن أصحاب الصم والبكم يستخدمون لغة إلاشارة وهي عبارة عن حركات معينة ومحددة عبر الايدي تعرف بإيماءات لتمثل اللغة التي يتواصلون بها.
يهدف القفازعلى تحويل الإيماءة اليدوية عبر أجهزة إلكترونية إلى كلام مسموع لتسهيل التواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة و عامة الناس، وانه استطاعوا في هذا القفاز الناطق تطوير نظام عملي يسمح للأشخاص الصم باستخدام جهاز للتواصل مع عامة الناس.
ويتكون هذا القفاز من من أجهزة استشعار مرنة ومقياس تسارع لهذه المجسات لتحسس حركة اليد والأصابع ومن ثم يتم برمجتها عن طريق المتحكم الدقيق الذي يقوم بتحويل هذه الإيماءات إلى صوت باللغه العربية ، كما انه يمكن التحكم فى احمال المنزل عن طريق الإيمائات التى يستطيع كبار السن العاجزين عن الحركة من استخدامة للتحكم بإجهزة الذكية المتواجدة فى المنزل.
ويوفر هذا الجهاز وسيلة اتصال فعالة لي الأشخاص الصم والبكم والأشخاص العاديين وتقليل فجوة التواصل بينهم .
واختتمت الطالب عبد العزيز حديثة قائلآ انه يهدي نجاح مشروعهم إلى احدى الطلاب عمل مع الفريق إلى أن الموت منعه من استكمال المشروع .
وجاءت اسماء الطلاب القائمين على المشروع :-
1 مصطفي السيد الدسوقي (رحمه الله)
2 عبد العزيز حسن عطية زيدان
3 عبد العزيز عمرو عبد العزيز
4 عبد المنعم السيد محمد السيد
5 عبد الله محمد إبراهيم محمد
6محمد سعيد عبالله سعيد
7احمد محمد محمد حنفي
8احمد عبد الناصر حسني
9خلود أشرف سيد عليوة
10عائشة مصطفي فتحي احمد
11سارة جابر عباس الدماطي
12مروة احمد السيد المصيلحي
13ضحي كامل محمد السعيد
14مريم سيد محمد إسماعيل
15ديانا مجدي العليم محمد
16ايمان عبد العيلم محمد
وأشرف علي هذا المشروع الدكتور مصطفى الطوخي ، بحضور الدكتور ايمن السيدحجاج والمهندس محمد عبد الدايم .
ولم تتوقف ابتكارات طلاب فريق Technology makers، حيث قاموا ايضآ بتصميم نموذج لكرسي متحرك بنظام تحكم لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة "
حيث يعانى الكثير من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من صعوبة الحركة والتنقل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي مثل باقى فئات المجتمع.
وصرح الطالب كريم عبداللطيف فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن فكرة هذا المشروع جاءت لتخدم فئة ليست قليلة من البشر فحسب تصريحات منظمة الامم المتحدة يعيش يعيش أكثر من ((مليار شخص، أو ما يقرب من 15 في المائة من نسبة سكان العالم التي تقدر بـ 7 مليارات نسمة، مع شكل من أشكال الإعاقة وتتواجد نسبة 80 في المائة منهم في البلدان النامية))
واضاف أن الفئة الاولى المستهدفة من هذا المشروع هم فئة الاصحاب ذوي الإعاقة ، وأن الفئة الثانية من هذا المشروع هي فئة كبار السن فكل بلدان العالم تقريبا تشهد نموا في أعدد كبار السن بين سكانها ونسبته، ومن المتوقع أن تكون الشيخوخة واحدة من أبرز التحولات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، حيث ستؤثر في جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية، والطلب على السلع والخدمات، مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية، فضلا عن البنى الأسرية والروابط بين الأجيال.
واشار إلى أن هناك زيادة في أهمية كبار السن باعتبارهم من المساهمين في التنمية ممن ينبغي أن تدمج قدراتهم على العمل للنهوض بأنفسهم ومجتمعاتهم في السياسات والبرامج على جميع المستويات. وفي العقود المقبلة، ستواجه كثير البلدان ضغوطا سياسية ومالية بسبب النظم العمومية فيها مثل نظم الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية وإتاحة الحماية للشريحة المسنة.
الطلاب القائمين على المشروع :-
1) كريم عبداللطيف عبدالمعطي احمد عرفه
2) ابانوب مجدي خليل يعقوب
3) ابراهيم عاشور ابراهيم محمد
4) أحمد صبري شعبان عطية
5) اسلام انور يوسف محمد رفاعي
6) اسماء ابراهيم علي قمورة
7) اسماء ابراهيم محمد طيب
8) اسماء جمال عبد العال سيد
9) الاء محمود احمد محمود السحرتي
10) ايمن محمد شعبان احمد
11) ايه قدري محمد النواجي
12) حسام جمعه قاسم جمعه الجنايني
13) سمر اسماعيل عبدالجيد اسماعيل
14) فاطمة محمد عبد الغفار محمد
15) فايزة احمد محمود محمد احمد
16) ياسمين ياسر محمد محمد كشاف
وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس بحضور الدكتور محمد عبد الفتاح والدكتور ايمن السيدحجاج والدكتور محسن البندارى والدكتور هشام عبدالسلام .
ومن جانبه اوضح الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، أن الكلية تهتم بالابتكارات الطلابية المميزة التي تساهم في حل المشكلات المجتمعية وخدمة المجتمع .
وأوضح الدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية أن متابعة أعمال الطلاب الابتكارية تعطي لهم حافز قوي علي الاستمرار في التقدم والازدهار والنهوض بمجتمعهم
واستطرد عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، بأن الكلية بها كوادر مميزة ومبدعة ومبتكرة فى مشروعات تخرجهم حيث تسعى الكلية، إلى إعداد خريجين مؤهلين وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لخدمة مؤسسات سوق العمل وأداء حاجتهم المهنية، والعمل على الارتقاء بالأداء المهنى المطلوب فى جهات العمل.
