الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق الشناوى: عمر الشريف مدح في المسافر نهارا وذمّه ليلا بمهرجان فينيسيا..خاص

طارق الشناوى
طارق الشناوى

كشف الناقد طارق الشناوى عن مفارقة شهدها من جانب النجم العالمى عمر الشريف فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى وذلك فى ذكرى رحيله. 

 

وقال الشناوى فى تصريح خاص : كان هناك الكثير من المفارقات التى جمعتنى به وأذكر منها أثناء تواجدنا بمهرجان فينيسيا فى 2009 وكان يعرض له فيلم المسافر والذى كان يمثل مصر وقتها وأقيمت ندوة قبل عرض الفيلم ولم يكن يرى الفيلم وكان يمدح فيه ومعجب بالعمل.

 

وأضاف الشناوى : أثناء عرض الفيلم قام عمر الشريف بذم العمل ولم يكن معجبا به وهى من المفارقات التى أذكرها له حيث كان لديه من الشجاعة أن يقول رأيه فى الأعمال بصراحة شديدة حتى لو كان جزءا منها. 

حياة عمر الشريف

ولد عمر الشريف 10 أبريل 1932، وكشف الشريف أن والدته من طنطا ووالده من الإسكندرية، ولكن عائلته تعود لأصول سورية، حيث كان آباؤهم من دمشق، ولكن والديه وأجداده ولدوا جميعهم فى مصر.

وقال الشريف إن أجداده الأربعة من شلهوب، بيت حبيب فى سوريا، وعقب قائلا: "أمى لجدتى الوحيدة من أجدادى اللى أعرفها والباقيين ماتوا، وكان اسمها عبلة العبد الله من الشام، وكل أجدادى هاجروا لمصر فى القرن العشرين، وفى جزء من العيلة راحوا لبنان".

وتربى عمر الشريف على الديانة المسيحية بمذهبها الرومانى الكاثوليكى والتحق بـ كلية فيكتوريا الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا،  ومنها إلى جامعة القاهرة، حيث درس الرياضيات والفيزياء.

عمر الشريف وبداية التمثيل

كان مفتاح دخول عمر الشريف إلى عالم الفن والتمثيل بين يدى الفنانة الراحلة "فاتن حمامة"، فكلمة واحدة وقبلة فتحت الأبواب الموصدة أمام الشاب الوسيم لينطلق صانعا أمجاده في السينما المصرية والعالمية، وتلك القصة الطويلة كانت بداية خيوطها في المدرسة عندما وقف "عمر الشريف" على المسرح المدرسى يؤدى أدواره كممثل هاوٍلمسرحيات لمؤلفين عالميين، "لا أعلم كيف كان يصفق الجمهور ويعلو حدته عند ظهورى على مسرح المدرسة، إن تمثيلى لم يكن جيدا وقتها" كانت تلك هي نظرة عمر لنفسه فى المسرح المدرسى.

دخل عمر الشريف إلى عالم تجارة الأخشاب مع والده ولكنه برع فى التمرد والتمثيل على والده بأنه بائع خائب لا رجا منه، فيقول "عمر الشريف" فى حوار سابق له: “كنت أبيع الأخشاب بسعر أقل من ثمن البيع حتى أخذ والدى عنى انطباعا بأنى فاشل فى التجارة وأتمكن من الهروب من عالم التجارة”.