EN 
كشف الناقد طارق الشناوى عن موقف جمعه بالفنان العالمى عمر الشريف وذلك فى ذكرى رحيله التى تحل اليوم مؤكدا أنه من النجوم الذين كانت لهم آراء مختلفة عن السائد.
وقال طارق الشناوى فى تصريح خاص لصدى البلد : اتذكر جمعنى بالنجم العالمى عمر الشريف حوار صحفى وقت ترشيحه لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وذلك فور رحيل سعد الدين وهبة حيث كان مرشحان من قبل وزير الثقافة وفتها فروق حسنى وسألته عن مهرجان القاهرة والذى قال عنه اذا توليت رئاسته سأقيمه فى طابا وليس القاهرة.
وأضاف طارق الشناوى : وقتها هذا التصريح اثار حالة من الجدل الواسع حيث ربط البعض بين مكان إقامة المهرجان وأنه قريب من اسرائيل وهو الأمر الذى اثار حفيظة البعض على الرغم من اتفاقية السلام وقرر وزير الثقافة وقتها ان يسند رئاسة المهرجان إلى الفنان حسين فهمى وتخلى عن تفكيره فى عمر الشريف رئيسا للمهرجان على ان يكون رئيسا شرفيا.
وأوضح طارق الشناوى : هذا القرار لم يزعجه لانه كان وقتها له تفكيره المختلف عن السائد ولم ينظر إلى هذه الأمور بشكل معقد.
عمر الشريف
ولد عمر الشريف 10 أبريل 1932، وكشف عمر الشريف أن والدته من طنطا ووالده من الإسكندرية، ولكن أصول عائلته تعود لأصول سورية، حيث كان آباؤهم من دمشق، ولكن والداه وأجداده ولدوا جميعهم فى مصر.
وقال عمر الشريف إن أجداده الأربعة من شلهوب، بيت حبيب فى سوريا، وعقب قائلا: "أمى لجدتى الوحيدة من أجدادى اللى أعرفها والباقيين ماتوا، وكان اسمها عبلة العبد الله من الشام، وكل أجدادى هاجروا لمصر فى القرن العشرين، وفى جزء من العيلة راحوا لبنان".
وتربى عمر الشريف على الديانة المسيحية بمذهبها الرومانى الكاثوليكى والتحق بـ كلية فيكتوريا الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا، ومنها إلى جامعة القاهرة، حيث درس الرياضيات والفيزياء.
