الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. أهم محطات الروائي الأمريكي ويليام فوكنر الحاصل على نوبل

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة الروائي ويليام فوكنر فى 6 يوليو 1962 الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1949 ويعد من أكثر الكتاب تأثيرا في القرن العشرين، وحصد عدداً من الجوائز أبرزها جائزة نوبل للآداب، وهو في الـ52 عاماً من عمره عن “الصخب والعنف”.

كما نال جائزة بوليتزر في عام 1955 عن “حكاية خرافية”، وفي عام 1963 عن الريفرز، وفاز مرتين بكل من جائزة "ناشيونال بوك أوارد" الأمريكية وجائزة "بوليتزر"، علاوة على تقدير الكثير من القراء.  
وُلد فوكنر فى نيو ألبانى بولاية مسيسيبي، وقضى معظم حياته فى أكسفورد، بنفس الولاية، اتجه في بداية حياته لكتابة ديوان  وتميز بالرومانسية ولم يلق رواجاً فأتجه للكتابة الروائية  وكتب روايته الأولى “راتب الجنود” التي تجسد ضياع الشباب في العصر الحديث وغربته، ثم روايته “البعوض” التي سخرت من النخبة المثقفة ثم رواية “بينما أرقد محتضرة” ثم اللصوص إلى أن كانت روايته الأشهر"الصخب والعنف"وكان قد عمل كاتباً سينمائياً لسنوات في هوليوود في الفترة من عام 1932 إلى عام 1945.


وتميزت كتابات فوكنر بالجودة والكفاءة، حيث يميل أسلوب ويليام فوكنر إلى الرقي والعمق بعض الشيء، ولكن منذ أن ظهر على الساحة الأدبية فقد اشتهرت كتابته بالثقة ومعالجة مواضيع وقضايا جديدة وثرية، وذلك بأسلوبه الاستثنائي والمتفرد، من خلال أعمال رائدة تجمع بين تيار الوعي، واستحداث مصطلحات لغوية حيوية، والرسم الحي للشخصيات، وتناول مبهر لعدد من زوايا النظر، والتحولات الزمنية في التناول والسرد.

من أشهر أعماله 

ديواناً بعنوان «الفاون» عام 1924
البعوض عام 1927
سارتوريس عام 1928
الصوت والغضب عان 1929
الضوء في أغسطس عام 1932
مجموعة شعرية بعنوان “الغصن الأخضر” عام 1933
بينما أحتضر “الكوميديا التراجيدية عام 1930
الملاذ الآمن عام 1931
ذا هاملت عام 1940
 
أشهر اقتباساته

الماضي أبداً لم يمت .. هو حتى بعد لم يمضِ.
 لن تستطيع السباحة لآفاق جديدة ، حتى تصبح شجاع كفاية ليختفى الشاطئ من أمام ناظرك.
 لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع.. لو فعل كل الناس ذلك .. سيتغير العالم.
الوقت يموت مع كل تكة من رقاص الساعة، ولن يعود الوقت للحياة إلا عندما تتوقف الساعة.