الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال شعبان: استخدام أسبرين الأطفال للوقاية من الجلطات ‎من المعتقدات الخاطئة والشائعة

صدى البلد

نشر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب منشور علي صفحته الشخصية بالفيسبوك عن تناول أسبرين الأطفال بصفة روتينية  للحماية من الجلطات فهل هذا سليم.

 

طريقة الوقاية من الجلطات

وقال شعبان إن استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠ للوقاية من الجلطات
‎من المعتقدات الخاطئة والشائعة.

 

‎فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا فائدة من استخدام اسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠، بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الـ ٤٠ يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرحة المعدة وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة ولا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.

 

‎إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال ؟

‎يستخدم فقط بناءاً على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية بما يجعل المريض في احتياج لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريانه داخل الشرايين ومنع حدوث التجلطات المحتملة. 

 

كيف تحمي نفسك بعد سن الـ ٤٠ من الجلطات ؟

 الحماية من الجلطات ليست من بعد سن الـ ٤٠ .. الحماية من الجلطات  من سن الطفولة من خلال الآتي :-

‎١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات و الفواكه و عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات و الدهون الحيوانية و المهدرجة ، و تعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة و تجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان و الإكثار من شرب الماء.

‎٢- تجنب فرط الوزن و السمنة.

‎٣- الرياضة المنتظمة.

‎٤- الحرص على الحصول على الـ ٣ وجبات يومياً :- إفطار مبكر - غداء لا يتعدى الساعة ٥ م - عشاء خفيف " زبادي و ثمرة فاكهة" الساعة ١٠ م.

‎٥- النوم مبكراً وعدم السهر.

‎٦- تجنب التدخين تماما ً و جميع أنواع المخدرات.

‎٧- تجنب الضغوط النفسية و العصبية قدر الإمكان.

‎٨- في حالة وجود بعض الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على شرايين الجسم مثل الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول في الدم يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة و العلاج الدوائي المكثف للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.

‎٩- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية ، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل بكثير.

‎١٠- الحرص قدر الإمكان على الترفيه الأسبوعي لكسر روتين الحياة و الخروج من دائرة ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية و الإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.