الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرانس 24: مصر تدعو العالم إلى التحرك بقوة لمواجهة تغير المناخ

قمة المناخ المرتقبة
قمة المناخ المرتقبة في مصر

تأمل مصر في إطلاق الإجراءات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجة حرارة العالم عندما تتولى رئاسة محادثات المناخ الأمم المتحدة في قمتها المرتقبة بنوفمبر المقبل في شرم الشيخ، لكنها تحذر من أن الدول بحاجة إلى "تدقيق أكثر للواقع"، وفق ما أفاد تقرير لشبكة فرانس 24، الفرنسية.

واعتبر التقرير، إن مصر وضعت معيارًا عاليًا عبر قيادتها لقمة المناخ COP27 هذا العام.

وذكر التقرير إن هناك تحدي عالمي متمثل في الحفاظ على الزخم الدولي بشأن تغير المناخ، والذي أصبح أكثر صعوبة، حيث يواجه العالم مجموعة من التحديات، مع غزو روسيا لأوكرانيا وتصاعد أزمات الغذاء والطاقة والاقتصاد.


قالت مسؤولة المناخ في الأمم المتحدة والمنتهية ولايتها باتريشيا إسبينوزا أنه "عندما يجتمع زعماء العالم في شرم الشيخ في نوفمبر في قمة كوب 27، فإن العالم لن يظهر  كما ظهر  خلال محادثات المناخ في جلاسكو العام الماضي".

يتفق المجتمع الدولي على أن تغير المناخ يشكل تهديدًا وجوديًا للنظم البشرية والعالم الطبيعي.

لكن العمل على خفض التلوث الكربوني والاستعداد للتأثيرات المتسارعة ما زال متأخرًا ، مثل دعم البلدان الضعيفة التي تواجه ويلات تغير المناخ.

واعتبر  مسئولون، مصريون نقل عنهم التقرير، إنه خلال  رئاسة مصر للمؤتمر ،فسيكون له "نكهة أفريقية ورؤية أفريقية" .

وأردف التقرير، بأنه يضاف إلى الأزمات السياسية، حالة من الإحباط المتزايد للدول الضعيفة الأقل مسؤولية عن تغير المناخ بسبب نقص التمويل من الدول الملوثة الثرية، وذلك  لمساعدتهم على التكيف مع ارتفاع درجة حرارة العالم.

لم يتم الوفاء بوعد 100 مليار دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2020.

سيطرت قضية المناخ على محادثات بون الأسبوع الماضي، ومع عدم وجود حل يذكر ، يفرض نفسه ويكون موضوعًا رئيسيًا في قمة  COP27 .

وتدعو اتفاقية باريس إلى وضع حد لارتفاع درجة الحرارة بـ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ويتمثل التحدي الرئيسي ، في تسخير النفوذ المالي لبنوك التنمية والقطاع الخاص لإزالة الحواجز التي تعيق الاستثمارات اللازمة لتقليل الانبعاثات الضارة وبناء البنية التحتية التي تتطلبها البلدان للتصدي لتغير المناخ.
يشارك في مؤتمر الأطراف السنوي للأمم المتحدة ما يقرب من 200 دولة، مع وجود مئات المراقبين والمنظمات غير الحكومية.