EN 
قال الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير إستشاري أمراض المسالك البولية بجامعة المنصورة ومؤسس مركز الجينوم ؛ إن مفتاح شخصيته شعوره باختلافه وتميزه عن الآخرين ؛ وأثناء دراسته كان له قدوتين أولهما والده وثانيها الدكتور غنيم وعندما كان يدرس بالطب كان يرى كلمة شقير وآخرون في مجلة علمية دولية وكان ذلك يشعره بسعادة غامرة.
أضاف أحمد عبد الرحمن خلال لقائه في برنامج مصر تستطيع على قناة دي ام سي ؛ أنه يريد سماع كلمة شكرا دائما وعندما كان طالبا كان يرى الدكتور غنيم في مراكز الكلى ثم قرر أن يصبح مثل الدكتور غنيم، وبعد إنهاء دراسته بتفوق قرر الذهاب إلى مجال المسالك البولية، وذلك بسبب الدكتور غنيم .
أوضح إستشاري أمراض المسالك البولية أنه رأى الدكتور غنيم أخذ طريق علاج المرضى وممارسة الطب بعيدا عن العيادات وكان من أهم مميزات مركز الكلى إلزام الطبيب بالتفرغ أثناء النيابه ومعيد ومدرس مساعد لمدة 3 سنوات بعد الدكتوراه ؛ وذلك من أهم أسباب تميز مركز الكلى التمسك بتطبيق هذه القوانين .
أشار الشقير إلى أن كان لديه ثلاث خيارات بعد أداء الثلاث سنوات بالمركز التفرغ مثل الدكتور غنيم لممارسة مهنة الطب في هذا المجال أو يقوم بفتح عيادة خاصة أو سفره خارج البلاد ؛ وأختار التفرغ بشكل كامل وساعده في هذا القرار عده عوامل أولهم عامل نفسي لتعاطفه مع المريض فهو يرى أن يكفي المرض على المريض وهو غير راضي عن أخذ أموال المريض فقرر مساعدة المرضى من خلال مركز الكلى في الجامعة عن طريق الدوله .
نوه شقير إلى أنه أخذ قرار بالتفرغ للبحث العلمي قرار ليس بالسهل لأنه عندما سلك هذا الطريق لم يكن هناك تصنيف دولي ؛ مضيفا انه كان مدرس ولديه أكثر من 70 مقالا طبيا في أكبر المجلات الطبية العالمية .
