الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا تخسر أموالك .. هذه حيلة المستريح للنصب عليك

حيلة المستريح للنصب
حيلة المستريح للنصب

على مدار الأيام الماضية، لم يكن هناك حديثا إلا عن مستريح “أسوان” وأكبر قضية نصب في تاريخ الصعيد، وذلك بعدما استولى مستريحو أسوان على ما يقرب من 2 مليار جنيه من المواطنين بدافع الاستثمار والمكسب السريع أو “المريح”.

لم تكن هذه عملية النصب الأولى من نوعها، فقد سبق “مستريح” أسوان العديد من المستريحين بمختلف المحافظات وإن كان نصيب الأسد لوجه قبلي، فكيف تحمي أموالك من الخسارة؟ إليك حيلة المستريح للنصب؟

حيلة المستريح للنصب

الأشخاص يلجأون إلى هؤلاء المستريحين، الذين يزعمون إدارتهم لمشاريع ضخمة تجلب أرباحا كبيرة، غالبا نظرا لانخفاض الأرباح التي تقدمها البنوك، أو لعدم قدرة المواطنين على تشغيل مشاريع خاصة بهم بأنفسهم.

يستغل النصابين، تلك الفجوات لإقناع الناس بإيداع أموالهم لديهم، بعد إغرائهم بتقديم أرباح فلكية لهم، تقدر بين 30-40% شهريا، ومع تلقي البعض لدفعة أو اثنين من الأرباح يبدأ في جمع أقاربه وزملائه ومعارفه، ليودعوا أموالهم عند نفس الشخص، لتعم الفائدة.

يدفع المستريح في البداية، أرباح المودعين من الأموال الجديدة التي يستقطبها، نظرا لأنه لا يملك مشروعات تدفع الأرباح، وكل ما يعلن عنه هو مشروعات وهمية، وبعد وقت معين يتوقف النصاب عن سداد الأرباح.

يخشى المواطنين في البداية، الإفصاح عن تعرضهم للنصب، لكون بعضهم ورط أقاربه وزملاءه معه، كما أنهم يأملون في استعادة أموالهم، من "المستريح"، خاصة أنهم لن يستفيدوا شيئا من حبسه لكن في النهاية يلجأون للقانون بعدما تفشل مساعيهم.

وفي حال تتبعك قضايا المستريحين في مصر، ستجد أن هذه الحيلة مشتركة في جميع القضايا باختلاف الأشخاص والأماكن، إلا أن الجميع يتبعون حيلة الفائدة المرتفعة والمكسب السريع لإغراء الضحايا، سواء عن طريق الاشتراك في مشاريع وهمية أو عقارات أو حتى ماشية، كما فعل مستريح أسوان الأخير عندما اشترى الماشية من المواطنين بأضعاف سعرها.