الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوسي استولت على 30 مليون جنيه.. القصة الكاملة لـ مستريحة وطريقة نصبها على الأهالي

بوسي مستريحة الشرقية
بوسي مستريحة الشرقية

ما أكثر طرق الاحتيال والنصب على المواطنين، فأصبح لدى المحتالين الكثير من الأفكار والطرق الملتوية للاستيلاء على أموال الأخرين، أحد أغرب الطرق ما استخدمته بوسي مستريحة الشرقية، حيث تمكنت بالاستيلاء على عدة ملايين من الأهالي بزعم استثمارها في مجال التجارة، على الرغم من عملها كمدرسة في أحد مدارس التربية والتعليم.

سيدة تُدعى ميرفت، تبلغ من العمر 49 عام، الشهيرة بـ بوسي، ومعروفة بـ « مستريحة الشرقية» بعد القبض عليها، تمكنت من الاحتيال على العديد من المواطنين والحصول على مبالغ طائلة بلغت 30 مليون جنية، بزعم أنها ستقوم بتشغيل أموالهم في تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس.

من هي مستريحة الشرقية؟

تعتبر مستريحة الشرقية من العائلات الغنية في محافظة الشرقية، حيث عمل والدها في تجارة القطن، وتمتلك أسرتها عقارات وبرج سكني بالزقازيق، وتعمل كـ معلمة في إحدى المداراس اللغات التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومتزوجة ولديها أبناء.

الاحتيال على المواطنين

تستغل سيدة تُدعى ميرفت، الشهيرة بـ بوسي حاجة المواطنين، ورغبتهم في الدخول في مجال التجارة، واستثمار أموالهم، وتزعم تجارتها في مجال تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس وإعطائهم نسبة من الأرباح تزيد عن فوائد البنوك.

شجعت المدرسة بوسي، المواطنين على مشاركتها بالأموال للتجارة في مجال الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس، بزعم انها سوف تمنحهم أرباح أعلى من فوائد البنوك، إلا انها توقفت عن منحهم الأرباح منذ ما يقرب من 6 أشهر، ما دفعهم لتقديم بلاغات ضدها.

زعمت بوسي أنها تنتمي لإحدى العائلات الشهيرة في مدينة الزقازيق في الشرقية، واستغلت علاقتها بالسيدات من خلال عملها، وبدأت تستدرجهم لأخذ أموالهن على فترات متباعدة، حيث بدأن بإعطائها مبالغ بسيطة في بداية الامر تتراوح ما بين 20 و 50 ألف جنية.

بوسي مستريحة الشرقية

جمعت بوسي مبالغ بلغ إجمالها 30 مليون جنية، حيث حصلت نم إحدى ضحايها على مبلغ مليون و 200 ألف جنيه، ومن أخرى مليون و 300 ألف ، وغيرها جمعت وعائلتها مبلغ مليون و500 ألف جنية.

القبض على بوسي مستريحة الشرقية

حرر ضحايا مستريحة الشرقية، محاضر ضدها، وألقت الشرطة القبض عليها، وتم إحالتها إلى نيابة ثاني الزقازيق لمباشرة التحقيقات في الاتهامات المنسوبة إليها، وتباشر النيابة حاليًا بإشراف من المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية التحقيق معها.

بينت التحريات التي تم إجراءها حول المتهمة أن ضحاياها بالفعل لم يحصلوا على أربحاهم المتفق عليها لمدة عدة أشهر وبمطالبتهم تهربت منهم.