قيادة القوات للقتال.. عيب قاتل يؤخر روسيا عن حسم المعارك في أوكرانيا

كشف النطاق الواسع والطويل الأمد للصراع بين روسيا وأوكرانيا عن أوجه القصور العديدة للجيش الروسي ، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

في الأساس ، يبدو أن الجيش الروسي غير قادر على إجراء عمليات واسعة كاملة  أسلحة مشتركة.

ذكرت الصحف إن هناك مشكلة أخرى تم الكشف عنها تتعلق بكيفية قتال القادة الروس وقيادة قواتهم إلى القتال.

ووفق المعلومات تقود الرتبة الميدانية الروسية والضباط الكبار بشكل شخصي قواتهم في الجبهات.

على الرغم من أن هذه علامة على الشجاعة، إلا أنها طريقة غير فعالة للقيادة حيث أن وجود ضابط كبير على الخطوط الأمامية "يغرق" على الفور الضباط الصغار ، الذين هم أقل عرضة للقيادة بفعالية، ويؤدي إلى إدارة تفصيلية.

علاوة على ذلك توجد صعوبات في القيادة والسيطرة ، فضلاً عن الأداء الروسي المترنح على خط المواجهة، وهو ما دفع كبار القادة إلى ساحة المعركة، ومن المرجح أن يتولى القيادة الشخصية للعمليات.

نادرًا ما يفوض القادة الروس السلطة العملياتية إلى مرؤوسيهم، الذين بدورهم لا يكتسبون خبرة قيادية حيوية، حسب تقييم المخابرات العسكرية البريطانية.

عانى الجنرالات الروس وغيرهم من كبار الضباط خسائر فادحة في الحرب حتى الآن.

وقُتل أكثر من عشرة جنرالات وعشرات من الضباط الأقل رتبة  بنيران أوكرانيا. 

ومع ذلك ، ليس من الواضح ما إذا كان وجود هؤلاء القادة في ساحة المعركة قد أدى إلى مفهوم عملياتي معدّل.

تستمر افتراضات التخطيط المعيبة والفشل في الاستدامة في تقويض التقدم الروسي.