الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذا ما قالته صحف العالم عن ماكرون وحظوظه أمام لوبان.. من يتفوق على من؟

ماكرون ولوبان
ماكرون ولوبان

يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الافتتاحية للسباق الرئاسي الذي قد يصبح مثيرا للجدل، بعدما افتتحت المقار الانتخابية أبوابها وصناديقها أمام الناخبين.

يخوض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معركة مع  منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبان ، التي خاضت حملة انتخابية جيدة وسلسة.

يحق لتسعة وأربعين مليون فرنسي أن يقرروا أي اثنين من المرشحين الاثني عشر يجب أن يشاركوا في جولة الإعادة.

لم يخض الرئيس الفرنسي معارك انتخابية حامية مع خصومه الآخرين لانشغاله  برد فعل أوروبا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

وحول الانتخابات، رأت صحف  ومنصات دولية، إنه قد سيطرت قضية واحدة أكثر من أي قضية أخرى على هذه الانتخابات بالنسبة للفرنسيين: وهي غلاء الأسعار و التكلفة المتصاعدة للمعيشة إما في فواتير الطاقة من كهرباء وغاز و فاتورة التسوق من المولات والأسواق.

بدأ التصويت في الساعة 08:00 (06:00 بتوقيت جرينتش) في البر الرئيسي لفرنسا وينتهي في المدن الكبرى مثل باريس وليون ومرسيليا في الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي.

و ما يضيف إلى حالة عدم اليقين هو أنه قبل أيام من التصويت ، أشار أحد استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة إبسوس إلى أن 37٪ من الناس ما زالوا مترددين.


عندما وصل إلى السلطة مع حزب جديد في عام 2017، أزال إيمانويل ماكرون الولاءات القديمة، ولا يزال الحزبان الكبيران يعالجان جراحهما.

حاولت المرشحة الاشتراكية آن هيدالجو ، أن تحقق شئ وأن يستمع لها أحد، بينما فشلت فاليري بيكريس على اليمين في إثارة انتباه الجمهوريين.


وبحسب، شبكة بي بي سي، فالآن يأتي التحدي الرئيسي الذي يواجهه ماكرون ، 44 عامًا ، من  لوبان في أقصى اليمين وجان لوك ميلينشون في أقصى اليسار، حتى أن البعض يتوقع أن يخسر الرئيس.

لكن ما تقوله الاستطلاعات تقول بغير ذلك، حيث يقول استطلاع للرأي قاس نسبة تأييد الناس للمرشحين للرئاسة، خلال فترة 6 أشهر عبر سؤالهم أكثر من مرة، أن ماكرون الرئيس المنتهية ولايته، هو الأكثر حظًا ودعمًا منهم، حيث حصل  على 30% من الأصوات المجمعة على طول فترة ال6 أشهر ، بينما حلت بعده لوبان ب20% ، ثم ميلينشون ب10%.


وبحسب رأي مجلة الإيكونوميست البريطانية،فإن الأمور تتجه لأن يكون ماكرون هو الرئيس للمرة الثانية، وإنه ينال حظوظًا وفيره عن غيره من المرشحين، وقالت إنه يظهر إن فرنسا تتجه لإعادة انتخاب ماكرون مرة أخرى.. إلا إن لوبان تظل الخيار الثاني بعد ماكرون ويضعها الكثير الخيار  الأول لهم ويفضلوها عن ماكرون.

واعتبرت شبكة بلومبيرج إن الانتخابات الفرنسية تأتي في وقتٍ عصيب على فرنسا وعلى أوروبا، مع اشتعال الحرب الروسية على أوكرانيا، ومواجهة فرنسا ضغوطًا كبيرة لمواجهة تأثيرات هذه الحرب، ومحاولة وقف إطلاق النار.

كما واعتبرت صحيفة ذا تايمز ، إن حظوظ ماريان لوبان ليست قليلة في أن تصبح رئيسة للجمهورية الفرنسية، وإنها قد تقلب التوقعات، وتصل إلى سدة الحكم، معتبرة إن ذلك سيضيف بعدًا آخر لشكل وتوجهات فرنسا.
 

بينما قال موقع  فايف ثيرتي إييت، إن الرئيس الفرنسي قد يخسر الانتخابات الرئاسية وقد يجد نفسه بعد انتهاء جولتي الانتخابات خارج السلطة.
وذكرت صحيفة فايننشال  تايمز، إن ماكرون لم يخض سباقًا حاميًا للرئاسة، وركز بدلًا من ذلك على العمل على الحرب الأوكرانية، وهو أمر لا يتبعه عادة المرشحون للرئاسة حتى وكونهم في موقع السلطة.

ورغم صغر سن الرئيس الفرنسي، 44 عامًا، مقارنة بالخمسينية لوبان، إلا إن صحيفة التليجراف البريطانية، قالت إن حزمة كبيرة من الشباب تؤيد لوبان وتوجهاتها الأكثر حزمًا، كونها من التيار اليميني المتطرف.

قلصت استطلاعات الرأي الفارق خلال الأسبوعين الماضيين، بين ماكرون ولوبان، حيث فاجأت موجة دعم الشباب المحللين، الذين قالوا، إن الشباب  بين 18 سنة  24 سنة،  يؤيدون لوبان.