EN 
إصرار بعض الأمهات على الإنجاب الطبيعي كان سببا في إتباع سيدة البريطانية بعض النصائح للولادة الطبيعية في المرة الثانية بعد الولادة القيصرية في المرة الأولى ولكن لسوء الحظ كانت سببا في نهاية حياتها.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يتم تحذير الأم وتدعى “لوسي هاول” وعمرها 32 عاما من مضاعفات ولادة طفلها الثاني بطريقة طبيعية بعد الولادة القيصرية.
كانت الأم لطفلين قد أنجبت من قبل ابنتها الكبرى روزي عن طريق عملية قيصرية ، الأمر الذي تطلب جراحة خاصة، لكن عائلتها زعمت الآن أن السيدة هاول تلقت نصيحة حول مخاطر الولادة الطبيعية في المرة الثانية.
فيما انتقد الطبيب الشرعي الذي يحقق في قضية هاول ظروف وفاتها، موضحا أنه لم يحصل على تفسير واضح لظروف وفاتها، ومن المتوقع أن يحدد التحقيق إذا كان من المتوقع أن تنجو إذا كانت قد اختارت طريقة اخرى للولادة “القيصرية” على سبيل المثال.
جاء هذا الخبر بالتزامن مع إصدار بيانات توضح وفاة 200 طفل و 9 أمهات بعد فشل في مستشفى “شروزبري وتيلفورد ترست”.
ووجد تقرير “أوكيندين” أنه تم إلقاء اللوم على الأمهات في وفاة أطفالهن، وأن وفيات الأطفال لم يتم التحقيق فيها في كثير من الأحيان ولم يتم الاستماع إلى الآباء.
وكانت قد عانت السيدة هاول بشكل مأساوي من تمزق الرحم أثناء الولادة ، وبينما نجت ابنتها بعد ولادتها، توفيت في 12 مارس، وتم إخبار عائلتها أن تشريح الجثة أظهر سبب الوفاة على أنه تمزق الرحم وانسداد السائل الأمنيوسي.
ثم تم إجراء تحقيق أوضح أنه بعد ولادة ابنتها الأولى في عام 2017 ، اضطرت السيدة هاول إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح الندوب، ولكن تعتقد عائلتها أن هذا قد جعلها عرضة للولادة الطبيعية وشككوا في النصيحة التي تلقتها قبل ولادة بيبا.
