EN 
كان الماضي الاستعماري للعائلة المالكة البريطانية، سببا في تجديد المطالب للعائلة المالكة بالاعتذار عن الجرائم التي تم ارتكابها على مدار تاريخ الحكم الملكي، وجاء على رأسها مطالب الممثلة الأمريكية والناشطة السياسية “ووبي جولدبرج”.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أصبحت ووبي ضمن الأشخاص الذين يطالبون العائلة المالكة بالاعتذار عن الماضي الاستعماري، وعدم تجاهل أن بريطانيا مارست ضغوطا قاسية على الهند لسنوات.
ويأتي تنديدها بعد شهر واحد من حديثها على قناة “ABC” ورأيها بأن محرقة اليهود “الهولوكست" لم تكن عنصرية، وكانت الممثلة (66 عاما) والمقيمة في نيويورك، تناقش الأمير ويليام وكيت في منطقة البحر الكاريبي، الخميس الماضي، عندما هاجمت النظام الملكي.
وقالت ووبي، التي وصفت علاقتها السابقة بالأمير هاري أنها وثيقة، إن العائلة المالكة الحديثة بحاجة إلى الاعتذار عن ماضيها الإمبريالي وعلاقات الإمبراطورية البريطانية بالعبودية، قائلة إن التاج الملكي دمر الهند لسنوات.
وطالبت العائلة المالكة بتحمل المسئولية عن ماضيها الاستعماري، وتساءلت الممثلة، التي لطالما كانت من المؤيدين الصريحين لميجان ماركل، عما إذا كانت الملكة على اتصال بالقضايا الملكية بعد مقابلة أوبرا التي أجرتها مععائلة ساسكس.
وقالت أيضًا إن مشاهدة الدوقة وهي تعترف بأنها ليست بخير في الفيلم الوثائقي على قناة “آي تي في” لهاري وميجان، كان صعبا، وتأتي تعليقاتها بعد أن ألقى الأمير ويليام ، 39 عامًا ، خطابًا وصف فيه الدور التاريخي لبريطانيا في تجارة الرقيق بأنها "وصمة عار على تاريخنا" في خطاب إلى جانب زوجته في مأدبة عشاء رسمية ليلة الأربعاء في جامايكا.
وقال أحدهم: “دعونا لا ننسى عندما نتحدث عما يجب أن يحدث ، كل الناس يحتاجون إلى الاعتذار”، وبعد استمرار النقاش، قالت إن هناك قائمة بالدول التي يجب على العائلة المالكة أن تعتذر عنها أيضًا.
وأضاف صني هوستن المشارك في الحدث: “نادرا ما يتحدث البريطانيون، وخاصة أفراد العائلة المالكة ، عن تاريخهم في الاستعباد. ونادراً ما يتحدثون عن كيفية حصولهم على ثرواتهم من على ظهور السود”.
وكانت لاحظت أن الأمير تشارلز اعترف بالماضي الإمبريالي لبريطانيا عندما سافر إلى بربادوس في نوفمبر، إذ سافر تشارلز لحضور حفل بمناسبة نهاية الحكم الملكي على الجزيرة الكاريبية.
على صعيد آخر، مدحت الممثلة الأمريكية مكانة “ميجان” ثنائية العرق في العالة المالكة نظرا لأصولها الأفريقية، بعد ارتباطها بالأمير هاري في عام 2017، باعتبارها أول أمريكية ثنائية العرق في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
