أدان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الجمعة، هجوم الحوثيين الأخير على مواقع مهمة في السعودية بما في ذلك جدة.
وقال جونسون في تغريدة على تويتر إن هجمات الحوثيين على السعودية تُعرض أرواح المدنيين للخطر، ويجب أن تتوقف.
واليوم الجمعة، أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت مساء اليوم، الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، أيضاً، لهجوم بمقذوف صاروخي، مؤكدة أن المملكة لن تتحمل أي نقص بإمدادات البترول العالمية في ظل استمرار الهجمات.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" لم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات.
وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها "لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران".
كما أكد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
وأشار إلى الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، سقوط مقذوف معادٍ على محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة، جنوب المملكة العربية السعودية.
وقال التحالف بقيادة السعودية إن سقوط المقذوف أسفر عن حريق محدود بمحطة توزيع الكهرباء بمحافظة صامطة ولا يوجد خسائر بشرية.
كما كشف التحالف عن استهداف الحوثيين لخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب في السعودية.
وأوضح التحالف أن قوات الحوثي نفذت 16 هجوما عدائيا، ونحن نمارس ضبط النفس؛ من أجل أشقائنا اليمنيين، ولإنجاح المشاورات.