EN 
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدداً من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
بعد رفع الاحترازات.. شاهد| المصلون في المسجد الحرام يؤدون صلاة الفجر دون تباعد
نشرت قناة “الإخبارية” السعودية، عدة مشاهد للمصلين بالمسجد الحرام، اليوم الأحد، وهم يؤدون صلاة الفجر دون تباعد جسدي بعد قرار وزارة الداخلية بالمملكة برفع الإجراءات الاحترازية، وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والجوامع، مع الاستمرار في ارتداء الكمامة فيها.
وحسب الصحيفة السعودية، يوفر المسجد الحرام بيئة صحية وآمنة بفضل التصميم الهندسي الذي يسمح بدخول الهواء وأنظمة التكييف المتطورة، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميًا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس السبت، رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وقال مصدر بوزارة الداخلية السعودية إنه بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة، ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كافة الجهات، والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع.
قد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتباراً من تاريخه، وفقاً لما يلي:
أولاً: إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها.
ثانياً: إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات.
ثالثاً: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة مع الاستمرار بالإلزام بلبسها في الأماكن المغلقة.
رابعاً: عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص (PCR) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات لفيروس كورونا (Rapid Antigen Test) قبل القدوم إلى المملكة.
خامساً: يشترط للقدوم إلى المملكة بتأشيرات الزيارة بأنواعها وجود تأمين لتغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال فترة البقاء في المملكة.
سادساً: إلغاء تطبيق الحجر الصحي المؤسسي والحجر المنزلي لغرض مكافحة الجائحة على القادمين إلى المملكة.
سابعاً: رفع تعليق القدوم المباشر إلى المملكة، ورفع تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة إلى المملكة والمغادرة منها إلى الدول الآتية (جمهورية جنوب أفريقيا، جمهورية ناميبيا، جمهورية بوتسوانا، جمهورية زمبابوي، مملكة ليسوتو، مملكة إسواتيني، جمهورية موزمبيق، جمهورية مالاوي، جمهورية موريشيوس، جمهورية زامبيا، جمهورية مدغشقر، جمهورية أنغولا، جمهورية سيشل، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية نيجيريا الاتحادية، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جمهورية أفغانستان الإسلامية).
وأكدت الداخلية السعودية، أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة)، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام.
كما أوضح المصدر أن الإجراءات المتخذة أعلاه تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.
من جانبها، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس السبت، إلغاء تصاريح الصلاة في المسجد الحرام، وإلغاء تصاريح زيارة النبي (ص)، ويُكتفى بحالة التحصين في تطبيق توكلنا.
وقالت الوزارة في قرارها: "إلغاء تصاريح الصلاة في المسجد الحرام، وإلغاء تصاريح زيارة النبي (ص)، ويُكتفى بحالة التحصين في تطبيق توكلنا".
روسيا: أوكرانيا كانت قريبة من صنع قنبلة نووية “قذرة”
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، نقلا مصدر لم تذكر اسمه، إن أوكرانيا كانت قريبة من صنع قنبلة “قذرة” نووية تعتمد على البلوتونيوم، علي رغم أن المصدر لم يذكر أي دليل.
ونقلت وكالات أنباء تاس وريا نوفوستي وإنترفاكس، عن ممثل عن هيئة مختصة في روسيا قوله إن أوكرانيا تطور أسلحة نووية في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المدمرة والتي تم إغلاقها في عام 2000.
وأكد أن أوكرانيا كثفت في السنوات الأخيرة الاستكشاف الجيولوجي للطبقات العميقة في أراضي مناجم اليورانيوم القائمة، فضلاً عن تطوير رواسب اليورانيوم الواعدة، ولا سيما في مناطق نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وكيروفوجرا.
وتابع: "بدأ الأوكرانيون حوارا مع الشركات الأجنبية حول تقديم المساعدة لأوكرانيا بإنشاء شركات تخصيب اليورانيوم الخاصة بها على أراضي البلاد".
وأضاف أن مصنع معالجة المعادن بالمياه المعدنية في جوفتي فودي يعالج بالفعل مركز أكسيد اليورانيوم من الخام المستخرج في أوكرانيا، الذي يمكن استخدامه في عملية تخصيب اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي الغازية دون معالجة وتنقية إضافية.
العملية العسكرية مستمرة.. بوتين يؤكد لأردوغان استعداد موسكو للحوار مع كييف والشركاء الآخرين
أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا للدفاع عن دونباس لن يتم تعليقها إلا إذا أوقفت القوات الأوكرانية الأعمال العدائية ووافقت على تنفيذ مطالب موسكو بشأن نزع السلاح.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك إنترناشونال" الروسية، قال الكرملين في ملخص للمحادثة إن "بوتين أعرب عن استعداد الجانب الروسي للحوار مع السلطات الأوكرانية ومع الشركاء الآخرين لحل النزاع".
وأضاف أن: "بوتين لفت انتباه أردوغان إلى "عدم جدوى" الجهود التي تبذلها كييف لتعطيل عملية المفاوضات".
وتابع أن: "الرئيس الروسي أكد أن تعليق العملية الخاصة ممكن فقط إذا أوقفت كييف الأعمال العدائية واستوفت المتطلبات المعروفة لروسيا".
كما أعرب الرئيس الروسي لنظيره التركي عن أمله في أن يعتمد المفاوضون الأوكرانيون مقاربة أكثر إيجابية.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، نداء للشعب الروسي بألا يبقوا صامتين، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم تدعم بلاده في ظل الحرب التي يشنها بوتين.
وقال زيلينسكي، في خطاب متلفز له اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مصمم على تقديم الدعم لأوكرانيا لمواجهة روسيا.
وأكد الرئيس الأوكراني بالقول إن القوات الروسية واجهت مقاومة أوكرانية شرسة.
وقبل قليل، أفاد زيلينسكي، بأن الجيش الروسي يستعد لقصف مدينة أوديسا الواقعة على ساحل البحر الأسود في أوكرانيا، قائلا: “قصف أوديسا بالصواريخ؟ ستكون هذه جريمة حرب”.
انتهاك للحياد الطبي.. الصحة العالمية تندد بالهجمات على مستشفيات في أوكرانيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، الأحد، سقوط قتلى وجرحى جراء هجمات على المستشفيات في أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن هجمات "عدة" تم شنها على مراكز الرعاية الصحية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية في هجمات أخرى.
وأضاف تيدروس جيبريسوس في تغريدة له عبر "تويتر" أن الهجمات تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وشدد رئيس منظمة الصحة العالمية إلى إن "الهجمات على مرافق الرعاية الصحية أو العاملين فيها يعد انتهاكا للحياد الطبي وخرقا للقانون الدولي الإنساني".
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الأحد، يومها الحادي عشر وسط تتطورات متسارعة ومتلاحقة، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية،أن القوات دمرت 2203 أهداف للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، إن “مقاتلات وأنظمة دفاع جوي روسية أسقطت 10 طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضاف كوناشينكوف أن “القوات الصاروخية دمرت منظومة صواريخ إس -300 المضادة للطائرات”، مؤكدا أن ثلاثة أنظمة صواريخ “بوك إم 1” المضادة للطائرات وثلاث محطات رادار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تم تدميرها.
كما أصدرت القيادة الجوية للقوات المسلحة في أوكرانيا بيانا قالت فيه إنها أسقطت طائرة مقاتلة روسية من طراز سوخوي-25 ومقاتلتين من طراز سو-35 وطائرتين من طراز سو-30 إس إم، و4 طائرات هليكوبتر.
وقالت أوكرانيا إن الإجمالي بلغ 44 طائرة مقاتلة و44 هليكوبتر.
الأمم المتحدة: هروب 1.5 مليون لاجئ من أوكرانيا خلال 10 أيام فقط
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن أكثر من 1.5 مليون لاجئ من أوكرانيا عبروا إلي دول مجاورة خلال الأيام العشرة الماضية.
وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين، إن “هذه أسرع أزمة متنامية للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وبالأمس، كشفت الأمم المتحدة، عن تسجيل 351 قتيلا و707 مصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد أمس السبت، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات جديدة هذا الأسبوع من أجل عزل روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتبر العقوبات الغربية على روسيا بمثابة "إعلان حرب"، مؤكدا أن بلاده تعمل على منع "عسكرة الدولة" الأوكرانية و"طرد النازيين منها" والحفاظ على "حياديتها" من خلال منع عضويتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف بوتين في كلمة تلفزيونية "لا يمكننا السكوت على فكرة وجود أسلحة نووية قرب حدودنا في ظل الإمكانات التي تمتلكها أوكرانيا"، موضحا أن موسكو "كانت تحاول حل النزاع في أوكرانيا بطريقة سلمية".
