الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استطلاع رأي: سيارات الاحتراق الداخلي أعلى في الموثوقية من الكهربائية

السيارات التقليدية
السيارات التقليدية في مواجهة الكهربائية

تحاول كل الدول الأوروبية حاليا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تشجيع مواطنيها على شراء السيارات الكهربائية والتخلي تدريجيا عن السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، وفي سبيل ذلك توفر حزمة من الوافر الاقتصادية التي تشجع المشترين على التحويل من اختيار سيارات المحركات ذات الاحتراق الداخلي إلى سيارات كهربائية سواء خالصة أو هايبرد.

 

لكن يبدو أن الانتقال إلى عصر تسوده مركبات كهربائية بالكامل والتخلي عن السيارات التقليدية لا يتوافق مع عدد كبير من المستهلكين الذين يفضلون محركات الاحتراق وأظهر استطلاع للرأي جديد نشرت نتائجه سكاي نيوز الإخبارية أن السيارات الكهربائية الجديدة أقل موثوقية من موديلات البنزين والديزل ، وفقًا لمسح أجرته شمل مالكي سيارات احتراق داخلي ومركبات مكهربة.

 

الاستطلاع قام به مجموعة تهتم بآراء المستهلكين وجد أن 31٪ ممن شملتهم العينة المالكين لسيارات كهربائية أبلغوا عن وجود مشكلة في سيارتهم خلال الأربع سنوات الأولى من عمرها، وذلك بالمقارنة مع 19٪ من أصحاب السيارات التي تعمل بالبنزين ، و 29٪ بسيارات الديزل. كما وجد المسح الإحصائي أن السيارات الكهربائية المعيبة تقضي وقتًا أطول وهي في فترة راحة قد تصل إلى خمسة أيام شهريا، مقارنة بثلاثة وأربعة أيام فقط للسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل على التوالي.

نتائج الاستطلاع قد تبدو صادمة للبعض خاصة مع وجود تصور شائع بأن السيارات الكهربائية أكثر موثوقية من السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل لأنها تحتوي على عدد أقل من الأجزاء

 المتحركة، كما أن النتائج تعتبر مخيبة للآمال بالنسبة لشركات السيارات التي تضخ مليارات في سبيل التحول الكهربائي بالكامل.

 

المشاكل الأكثر شيوعًا في السيارات الكهربائية ، وفقًا للمستهلكين الذين شملهم الاستطلاع ، كانت مشكلات في البرمجيات الحديثة التي ما زالت تخطو أولى خطواتها في عالم المحركات، وليس مشاكل في المحرك أو البطارية.

 

أظهر الاستطلاع أيضا أن أكثر السيارات موثوقية هي السيارات الهجينة الكاملة، والتي تحتوي على بطارية يتم إعادة شحنها من محرك الاحتراق الرئيسي.