بعد الحرب الروسية الأوكرانية.. برلماني يطالب بإطلاق برنامج تسويقي جديد لجذب السائحين

طالب  بهاء الدين أبو الحمد عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، الحكومة، بضرورة إطلاق عروض جاذبة متنوعة  لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية وخفض أسعار الإقامة بالفنادق، وخصوصا بعد الازمة الروسية الاكرانية.

وأكد “أبو الحمد” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن وزارة السياحة وضعت خطة جيدة للتسويق ولكن ينبغي ان تكثف الوزارة جهودها لجذب شريحة كبيرة من السائحين الى مصر، لافتا الى أهمية إعداد خطة كاملة للتسويق والدعاية للسياحة المصرية بنوعيها الداخلية والخارجية وذلك تمهيدا لمواصلة النشاطات السياحية دون عوائق وذلك لفترة فيما بعد الجائحة.

وأكمل النائب حديثه قائلا:"محافظة الأقصر تمتلك ثلثي أثار العالم، تحتاج إلي مزيد من التركيز علي كافة المشكلات التي تواجه المشتغلين بالخدمات الأثرية من بازارات وغيرها.

وفي سياق آخر، استقبل المتحف المصري الكبير صباح أمس، 13 قطعة أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن أعمال نقل القطع الأثرية المقرر عرضها به تمهيدا لافتتاحه.

صرح بذلك اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به.

وأوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أنه من بين القطع التي تم نقلها للمتحف اليوم تمثال مزدوج  للآلهة آمون وموت وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول فضلا عن عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة.

وأضاف د. الطيب عباس أنه تم توثيق كافة القطع الأثرية قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة، لافتا إلى أنه من المقرر البدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، على الفور وهو الأسلوب المتبع في كافة القطع التى يتم نقلها إلى المتحف.

ومن جانبه قال الدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن عملية النقل التى تمت اليوم تعد من عمليات النقل الدقيقة  والمعقدة التى شهدها المتحف في الآونة الأخيرة، وذلك نظرا لضخامة القطع المنقولة وخاصة التمثال المزدوج للآلهة آمون وموت والذي يبلغ ارتفاعه نحو 4.15 متر وعرضه 186 سم وعمقه 169 سم، الأمر الذي تطلب دراسة خط سير عملية النقل بدقة والطرق المارة بها قبل عملية النقل وذلك لإزالة وتلافي أية معوقات في الطريق نظرا لارتفاع التمثال.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التمثال كان مجمع علي هيكل معدني في اواخر تسعينات القرن الماضي  بواسطة البعثة الأثرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان وتم تجميعه وتثبيت القطع في أماكنها الصحيحة والإبقاء علي الأجزاء المفقودة كما هي لكي يتم إضافتها حال العثور عليها فيما بعد دون  الانتقاص من جمال التمثال.