الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة والتعليم وصغار الفلاحين.. آثار كورونا على القطاعات الثلاثة وكيفية التعافي منها

كورونا
كورونا

أصدر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، كتاباً جديداً بعنوان "كورونا والحقوق الأساسية في مصر: التحديات وسبل المواجهة".

آثار جائحة كورونا على الأفراد

واستعرض الكتاب آثار جائحة كورونا على مختلف الأفراد والجماعات والمؤسسات والتي لا زالت مستمرة واقتربت لدخولها العام الثالث على التوالي.

كما استعرض الكتاب أبرز التحديات، وأهمها:

  • كيفية تصدي الأفراد ومؤسسات الدولة للجائحة.
  • كيفية التعامل معها لتحقيق أقل الخسائر الممكنة.
  • تحقيق الأمن الصحي والغذائي والطبي والاقتصادي والتعليمي والقومي للأفراد؛ مما يعود بالنفع على الأفراد وأمنهم واقتصاد الدولة.

ولقد تجلى تأثير الجائحة على السلامة النفسية والأمنية والصحية للأفراد؛ مثل نوبات القلق وتأثر وظائفهم وإصابة العديد من الأفراد بفيروس كورونا.

واستعرض الكتاب أهم التحديات التي واجهت مؤسسات الدولة من الناحية الاقتصادية إثر حالة الانكماش الاقتصادي والإغلاق الجوي؛ مما أدى لإعاقة القطاع السياحي وخسائر واجهت العاملين بهذا القطاع.

وتأثر التعليم بتداعيات الجائحة؛ وذلك بسبب حالة الحجر الصحي للتقليل من تفشي الوباء، مما دفع الدولة لاتخاذ إجراءات احترازية وتعطيل الدراسة من أجل سلامة الطلاب وأسرهم، ولا مجالاً للشك أن القطاع الطبي والصحي تأثر بتداعيات الجائحة.

ضغوط واجهت القطاع الطبي

فقد واجه القطاع الطبي ضغطاً غير مألوفة لاستقبال أعداد المصابين وتوفير الرعاية الطبية لهم وغرف عزل صحي بعيداً عن بقية المرضى، بالإضافة إلى جهود القطاع الطبي لوضع بروتوكول مناسب وفعال للمرضى وشراء اللقاحات فور توفيرها؛ لتأمين الأمن الصحي للمواطنين.

وتناول هذا الإصدار عدة موضوعات في صلب الأزمة أهمها:

  • المرأة والعنف الأسري في ظل كورونا.
  • تحديات القطاع السياحي في مصر
  • المشكلات التي واجهت القطاع الطبي.
  • إشكاليات التعليم في ظل كورونا

كما سلط هذا الإصدار الضوء على دور النقابات المهنية المصرية في التعامل مع الأزمة لضمان حقوق أعضائها، وتناول مجهودات الدولة في إدارة الأزمة وحل مختلف الإشكاليات التي تعرضت لها.

قدّم الكتاب عدة توصيات لمواجهة التحديات المتعلقة بجائحة كورونا، وتتمحور هذه التوصيات لمكافحة العنف الأسري وضمان حقوق المرأة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر:

  • تقديم خدمات الدعم النفسي للأسر.
  • كيفية التعامل مع الضغوطات الناشئة عن المكوث في المنازل.
  • الترويج لطرق وأساليب مبتكرة لقضاء الوقت.
  • تعزيز وسائل التلاحم الأسري.
  • إشراك المجتمع المدني والإعلام للبدء في اتخاذ خطوات للتصدي للعنف المنزلي.
  • صرف معونات نقدية بالإضافة للمساعدات المعنوية للنساء التي يعولنَ أسرهن والمطلقات والأرامل والغارمات.

دعم صغار الفلاحين والتعليم

وقدّم الكتاب توصيات بصدد صغار الفلاحين والمزارعين، أبرزها:

  • يشمل الدعم منح الفلاح قروضاً صغيرة بدون فوائد.
  • تأجيل سداد أقساط الفلاحين في البنك الزراعي المصري.
  • رفع الجمارك عن الأعلاف؛ للتصدي لرفع الأسعار خاصةً في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج
  • ضرورة مراجعة أسعار الأسمدة المدعمة.
  • إنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عن الخسائر.
  • تعظيم الاستفادة من البحوث الزراعية.

ومن ضمن التوصيات التي قدّمها لقطاع التعليم في ظل الجائحة، وأبرزها:

  • تحديث البنية التكنولوجية في القرى والريف والمناطق الأكثر فقراً.
  • تدريب المعلمين المستمر في القرى الفقيرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
  • تفعيل دور الرقابة ومتابعة الأداء في وزارة التعليم من خلال تدريب الموظفين على استخدام الإنترنت والتعامل مع المنصات الإلكترونية؛ ليتمكنوا من متابعة أداء المعلمين في الفصول الافتراضية.
  • الاستفادة بالمنح الدولية والمنظمات الدولية (اليونيسيف والبنك الدولي) والتي تساعد على القيام بالإصلاحات المعنية على مكافحة الفيروس.