الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نأمل توحيد الشعب.. أول تعليق من روسيا بشأن تشكيل الحكومة الليبية الجديدة

علم روسيا
علم روسيا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم "الاثنين"، إن موسكو تأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة بليبيا برئاسة فتحي باشاغا من توحيد الشعب الليبي، مؤكدًا أنه يجب احترام قرار مجلس النواب.

وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أضافت الخارجية الروسية أن موسكو تأمل ألا تؤدي الخلافات القائمة بين الليبيين إلى صراع، بل أن يتم حلها من خلال المفاوضات والتسويات.

كان رئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، بدأ اليوم الإثنين، مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، مؤكدًا أن آليات استلام الحكومة ستتم دون عوائق ووفق الطرق السلمية.

ووفقا لموقع "ليبيا الآن"، جدد باشاغا تأكيده بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، موجهًا رسائل طمأنة بحرصه على تشكيل الحكومة الجديدة في الزمن المحدد، وقال إنها ستترجم المعنى الحقيقي للمشاركة السياسية الفاعلة ومشاركة جميع الليبيين.

وشدد باشاغا على أن عملية التسليم والاستلام ستتم وفقا للآليات الدستورية وبالطرق السلمية معتبرا أن عبد الحميد الدبيبة شخصية مدنية ويؤمن بالديمقراطية.

وأكد حرصه على استقرار الأوضاع الأمنية والالتزام بالأطر الدستورية المحددة لإجراء الانتخابات.

وتحدث باشاغا في كلمة مسجلة، نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، عن المشاورات الحالية لتشكيل حكومة، قال إنها سوف تضمن المشاركة السياسية الفاعلة من جميع الأطراف.

وتابع: "بدأنا مشاورات تشكيل الحكومة مع مختلف الأطراف في مجلس النواب والدولة ومناطق ليبيا بشراكة وطنية حقيقية من جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا مع ضمان معيار الكفاءة والقدرة، وأيادينا ممدودة للجميع"، لافتا إلى أنه "تلقى العديد من الاتصالات بالتهنئة من الدول الصديق والشقيقة والذين أبدوا دعمهم لتشكيل الحكومة".

وأردف: "ماضون في تشكيل الحكومة، وسيتم تقديمها لمجلس النواب في الزمن المحدد، ونأمل أن تنال الثقة"، مشددًا على أن "عملية التسليم والاستلام ستتم وفق الطرق السليمة”.

وأضاف رئيس الحكومة المكلف أن "التخوين والتكفير والمزايدات تهدم ولا تبني"، وأن "الخداع والتدليس باسم الثورة والشرعية كلها أدوات رخيصة يستخدمها البعض لتأجيج نار الفتنة والصراع".

واختتم حديثه بقوله: "أقدر قدر الرجال ولا داعي للقلق والقادم أفضل وسنطوي جراحنا إلى الأبد دون ظلم أو تهميش وسنحيا بسلام وننطلق نحو غد مزدهر".

وجاء ذلك بعد لقائه المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز التي أكدت ضرورة المضي بالعملية السياسية من دون أي إقصاء، داعية كل من رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة وخليفته فتحي باشاغا، الذي أصدر البرلمان قرارا بتكليفه، إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار.