الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهدد حياة 5 ملايين شخص.. شاهد| إعصار باتسيراي يضرب مدغشقر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ضرب إعصار "باتسيراي" الساحل الشرقي لمدغشقر، متسببا في هبوب رياح عاتية وأمطار غزيرة.

وقال مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية، إن الإعصار ضرب منطقة مانانجاري، وهي ثاني عاصفة تضرب الدولة الجزيرة خلال أسابيع قليلة، بحسب "فرانس برس".

وأضاف خبير الأرصاد الجوية لوفاندريني راتوفوهاريسوا: "أؤكد أن باتسيراي ضرب مانانجاري في حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي".

وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية أمس الجمعة، أن مدغشقر وضعت 6 من مناطقها في حالة تأهب قصوى، استعدادا للإعصار باتسيراي.

وذكر مسؤولون أن نحو 4.4 مليون شخص من سكان مدغشقر البالغ عددهم 28 مليون نسمة في خطر، وسط توقعات بتأثر 600 ألف شخص مباشرة، ونزوح 150 ألفا آخرين.

وقالت ندونياينا راتسيمامانجا، الأمين العام للصليب الأحمر في مدغشقر: "نشعر بالقلق بشأن حجم هذا الإعصار العنيف وتأثيره. أنشطة استجابتنا الفورية سوف تركز على إنقاذ الأرواح، وستشمل عمليات البحث والإنقاذ".

وذكرت أن فرق الصليب الأحمر تعمل أيضا مع الحكومة لإنشاء أماكن إقامة آمنة للنازحين بسبب العاصفة.

وضرب باتسيراي بالفعل جزر موريشيوس وريونيون، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل في موريشيوس وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار الذي تزايدت سرعته، من الشرق إلى الغرب عبر وسط مدغشقر.

يأتي الإعصار الجديد بعد أسابيع قليلة من تضرر مدغشقر بشدة من إعصار "آنا" والأمطار الغزيرة الأخرى التي تسببت في مصرع 55 شخصا وتشريد 131 ألفا آخرين.


نزوح الالاف


خلف إعصار "باتسيراي" الذي ضرب الساحل الشرقي لمدغشقر، أضرارا جسيمة ما أسفر عن نزوح قرابة 41 ألفا وتعرض حوالي 137 ألف شخص للخطر في البلاد.

جاء الإعلان عن خسائر الإعصار في بيان لمنظمة الصليب الأحمر، اليوم الأحد. وجاء في البيان الذي نشرته عبر حسابها على تويتر أن: "إعصار باتسيراي (الذي ضرب أمس السبت الساحل الشرقي لمدغشقر)، تسبب في نزوح قرابة 41 ألفا وتعرض حوالي 137 ألف شخص للخطر".

وتابعت أن "واحدة من المناطق المتضررة هي "ماهانورو"، بمنطقة "أتسينانانا" حيث نزح أكثر من 3300 شخص وتم استضافتهم في 30 مركز إيواء".

وأضافت المنظمة أنه في منطقة "فاتوماندري"، تم تدمير منزلين وتشريد أكثر من 1500 شخص"، مشيرة إلى وجود "13 موقع إقامة لاستضافة المتضررين من الإعصار". 

وأفادت بوجود "تقارير عن وقوع أضرار في المنازل وإعاقة الطرق وانقطاع الكهرباء وشبكة الانترنت".

ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة في مدغشقر، على حسابها على تويتر، إن الإعصار خلف "أضرارا جسيمة في "نوزي فاريكا" و"مانانجاري" (شرقي البلاد)، فضلا عن تدمير الممتلكات والبنية التحتية وترك الضحايا بلا مأوى". 

وتابعت "كما اقتلعت الاشجار وتعذر الوصول لبعض الشوارع والأماكن في مدينة المنجاري بالإضافة إلى قطع الماء والكهرباء".