أخبر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء، أن مفاوضي الحركة في القاهرة سيغادرون إلى الدوحة بعد انتهاء المحادثات المتعلقة بالإفراج المحتمل عن الرهائن وصفقة هدنة مؤقتة في العاصمة المصرية.
[[system-code:ad:autoads]]وقال المسؤول، القريب من المفاوضات، طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة المحادثات علنا: "لقد انتهى الاجتماع مع وزير الاستخبارات المصري ويغادر وفد حماس إلى الدوحة لإجراء مزيد من المشاورات".
[[system-code:ad:autoads]]ووصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى الدوحة اليوم الأحد لعقد اجتماع حاسم مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكشف مصدر مطلع، لـ أكسيوس، عن جهود عاجلة للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ويواصل الوسطاء من مصر وقطر العمل بلا كلل سعياً للتوصل إلى صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، والتي يمكن أن تمهد الطريق لوقف مؤقت للأعمال العدائية في غزة.
ومخاوف إدارة بايدن واضحة مع تزايد القلق بشأن احتمال قيام إسرائيل بشن غزو لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويلوح هذا القلق بشكل كبير، خاصة مع وجود أكثر من مليون فلسطيني نازح يبحثون عن ملجأ في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، علق نتنياهو، على المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو إن "الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة فظيعة لإسرائيل، وسيكون انتصارا كبيرا لحماس، ولإيران، ولمحور كامل، ومن شأنه أن يظهر ضعفًا رهيبا سواء لأصدقائنا أو لأعدائنا".
وأضاف: “هذا الضعف لن يؤدي إلا إلى تقريب الحرب القادمة، وسيبعد اتفاق السلام المقبل”.
وتابع: لذلك فإن إسرائيل لن توافق على مطالب حماس التي تعني الاستسلام، وستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهدافها".
ولم تؤد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إلا إلى تفاقم التوترات.