EN 
أقيمت اليوم في الصالون الثقافي ندوة" مئويات و شخصيات" للحديث عن الأديبة نوال السعداوي بحضور الكاتب خالد منتصر والكاتب محمد الباز والشاعرة فاطمة نعوت ودكتورة نيفين عبيد.
قال الكاتب خالد منتصر "نوال تمثل لي رواية وحدوتة كبيرة فى حياتي فأنا إذا أصبحت شيئا كبيرا في الكتابة فجزء كبير يرجع إلى نوال فأنا كنت أقضي إجازتى في قرية الشعراء وهذه القرية أخرجت مثقفين كثر فوقتها كنت أفاجأ بفتيات عائلتى يتم ختانهن فأصبح جزء من معركتي ضد العنف على المرأة و قمت بأول كتاب عن الختان فبدأت أقرأ عن الختان من كتابات نوال للسعداوي وهي الوحيدة في هذا المسار التنويري التى لم تمسك العصا من المنتصف على الإطلاق ولا تجمل أي كلمة حتى تزلزل الشارع".
وتابع قائلا “أول درس أخذته من نوال أن التنوير لا يتم تسوله من أي جهة فالتنوير معركة شارع و دخلت كلية الطب و عرفت جيل نوال صلاح حافظ و يوسف ادريس فمجموعة اتمنى ان يكتب عنها كتاب و كان من ضمنها الزوج الأول لنوال فاقتربت من نوال في وقت دراستى للطب و كانت حماتى إحدي تلميذات نوال وتحكى لي عنها و في هده المحطات كان يتأكد لي ان نوال لم ولن تتكرر فالمناخ الذي نشأت فيه نوال هو الذي صنعها و جعل فيها هذا النموذج".
وأكد "نوال كانت تتميز بانها اديبة رشيقة جدا فى لغتها و لغتها العربية والانجليزية كانوا على نفس المستوي من الاتقان و كانت اول واحده يتم الشماتة فيها على السوشيال بجلفة وغلاظة و كانت الشماتة فيها غل و سواد لأنها امرأة فكانت على صدام مع الدولة ولكن اعمالها تستحق النشر و نحتاج لدار نشر أن تجمع أعمالها و يتم نشرها فهناك العديد من المشاريع لنوال التى تستحق القراءة".
