الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: السياحة الشاطئية والترفيهية ستدفع ثمن التغيرات المناخية

سياحة شاطئية
سياحة شاطئية

أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن التغيرات المناخية ليست ظاهرة محلية، وإنما هي ظاهرة عالمية باتت تشكل خطرا جسيما على جميع دول العالم، الأمر الذي يتطلب وقفة حاسمة من جانب الحكومة لإيضاح الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ خلال الفترة المقبلة لمواجهتها.

وأوضح “إدريس”، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن قطاع السياحة الأكثر تأثرا بظاهرة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنها أثرت بالسلب على السياحة الترفيهية والشاطئية، وذلك من خلال انخفاض معدلات السياحة وعدد السائحين القادمين إلى مصر لتمتع بجوها المعتدل صيفا وشتاءً، معقبا: "السياحة تعتمد على الاستقرار المناخي".

وقال عضو النواب إن استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة cop27 فى شرم الشيخ ستحدث تحولا حقيقيا فى معالجة قضايا التغير المناخي، لافتا إلى أن مؤتمر المناخ سيسهم فى تحقيق فرصة ترويجية كبيرة لمدينة شرم الشيخ على مستوى عالمي، كما أنه سيضعها على قائمة المدن المؤهلة لاستقطاب سياحة المؤتمرات، إضافة إلى أنها مدينة ترفيهية تتمتع بالسياحة الشاطئية المتميزة.

وأضاف أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بريطانيا للمشاركة في قمة تغير المناخ، وذلك تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة نابعًا من الدورين الإقليمى والدولى لمصر، بجانب تطلعات الدولة المصرية الخاصة باستضافة قمة المناخ للعام الحالي 2022، والمقرر انطلاقه من مدينة شرم الشيخ السياحية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قضية التغيرات المناخية قضية مشتركة بين دول العالم أجمع، وليس هناك فرق بين دولة نامية وأخرى متقدمة وعلى العالم المشاركة والعمل على تقديم الدعم اللازم لهذه القضية، جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة بلجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة برئاسة النائب عبد الخالق عياد لمناقشة الطلب المقدم من النائب وليد التمامي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

وأشارت وزيرة البيئة إلى تأثر قطاعي السياحة والزراعة بتغير المناخ، مشيرة إلى أن قطاع الزراعة هو الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بداية من ارتفاع درجات الحرارة ونوعية المحاصيل التى كانت تزرع في أوقات معينة من السنة، إضافة إلى تأخر الدورة الإنتاجية للمحاصيل ومنها القمح والذي شهد نقصا 20% خلال الخمس سنوات والموز 12%، وهو ما يؤكد الثأثر الواضح على إنتاجية المحاصيل وعلى قدرة المحاصيل على تحمل التغيرات المناخية من ناحية شدة الحرارة أو شدة البرودة، فضلًا عن تأثر التربة ذاتها من ناحية الجفاف الشديد الذي يحدث لها، وهذا كله يؤثر على قضية الزراعة والأمن الغذائي.