EN 
مشاهد لا تنسى من تاريخ سعاد حسني الفني، الإرث الهائل الذي تركته لجمهورها قبل رحيلها.. العديد من اللقطات تجعلك تقف أمامها كثيراً حين مشاهدة فيلم بطولة سعاد حسني، تمثل بكل حواسها حتى صوتها يرتجف في مشهد يتطلب البكاء وكأنها تعيش حالة طبيعية ولا تشعر بوجود الكاميرا .
ورغم موهبة سعاد حسني وطلتها المميزة التي أحبتها الكاميرا وجعلت منها نجمة من الطراز الأول، إلا أنها لم تكن تستطيع البكاء بشكل طبيعي في أي مشهد تقوم بتمثيله ويتطلب البكاء، كانت سعاد تواجه مشكلة في جعل نفسها تتأثر بالشكل الكافي الذي يمكنها من البكاء تلقائياً، فرغم نجوميتها إلا أنها كانت تلجأ لاستخدام بعض الحيل التي تساعدها على البكاء في بعض المشاهد .
النجمة سعاد حسني تحدثت في لقاء إعلامي لها مع فوزية العباسي عن فكرة البكاء أثناء التمثيل وكيف تستطيع الوصول لتلك اللحظة أثناء وقوفها أمام الكاميرا، لكنها اعترفت أنها كانت تواجه صعوبة في البكاء بهذا الشكل المطلوب واضطرت لاستخدام الجلسرين لتسهيل عملية البكاء.
تقول سعاد حسني :" دمعتي مش قريبة ، ومقدرش أعيط بالأمر في الأفلام"، ومزحت قائلة:"شوية بصل يخلونا نعيط بسهولة، وفيه ممثلات يقدروا يعيطوا حقيقي قدام الكاميرا ، وفيه ممثلات بيستخدموا الجلسرين عشان يعيطوا" .
العياط في لحظة معينة بالمشهد، وأنا شخصيا مقدرش أعيط بالامر وده أمر حساس وممكن يحصل لو المشهد مؤثر قوي وطويل فأندمج معاه وأعيط حقيقي " .
وصية سعاد حسني
كان للفنانة سعاد حسني 3 وصايا طلبتها من صديقها الدكتور عصام حسني، طبيب التخدير وعلاج الأورام، والذي شرع لتنفيذها بعد رحيلها، وأول وصية هي عمل كتاب عن أسرارها وهو ما حققه لها بالفعل.
وكشف عصام حسني في تصريحات لبرنامج صباح البلد :"أن الوصية الثانية أن يزور قبرها في كل مرة يزور فيها مصر وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر. أما الوصية الثالثة فهي عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن وهو ما التزم به أيضا".
