EN 
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بصفته رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اعلان يوم 4 أغسطس من كل عام، يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، خلال زيارته الثلاثاء الى مقر وزارة الدفاع الجزائرية، بالجزائر العاصمة.
وقد ألقى الرئيس تبون، خطابا بمقر وزارة الدفاع الوطني، بُث إلى جميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا. عبر كامل التراب الجزائري، عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.
وحيّا الرئيس تبون بالمناسبة، الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، لما أنجزه على رأس الجيش، كما نوّه بجهوده المبذولة للإبقاء على جاهزية الجيش الوطني الشعبي في كل الظروف، كما حيا كل جهود الضباط وضباط الصف والجنود وكل المنتسبين، الجديرين بالانتماء إلى الجيش الباسل، الذي اعتبره جيشا مسالما لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة.
وقال عبد المجيد تبون، أن التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية لأن "هناك من تقلقه سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي".
كما أوضح أن الجزائرأنهت بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، والتي يشارك فيها جيل الشباب الجديد، أزعج الكثيرين، وأن الشباب الجزائري أنشأ حوالي 10 آلاف مؤسسة صغيرة في عام 2021، وهو جيل مؤسسات، لا تعرف تضخيم الفواتير والرشوة.
وأشار الرئيس في خطابه أن الجزائر، متوجهة نحو نظام إقتصادي جديد، يرتكز على رأس المال النظيف، وعدم الاستدانة من الخارج وهو ما يزعج العديد من الأطراف، مبررا أن الاستدانة الخارجية ترهن سيادة البلاد وحرية قراراتها، وحريتها في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها الصحراء الغربية وفلسطين.
