الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشاعر علاء خالد: الرواية تجعل القارئ يعيش في مدينة الإسكندرية بتفاصيلها

صدى البلد

قامت مكتبة البلد، أمس ، ندوة لمناقشة رواية " متاهة الإسكندرية" للشاعر السكندري علاء خالد يناقشها الكاتب الكبير إبراهيم داوود و الكاتبة والناقدة عبلة الرويني.

 

قال الشاعر علاء خالد، خلال الندوة: “في لحظة أنا لا أعرف هل أنا  شاعر أو روائي فاللغة إذا وصلت للشعر حملت معنى فلسفي وفى كتابات نجيب محفوظ  تصل اللغة للشعر فهو يمتلك تأملات عميقة وفكر فلسفي ففي كتاباته ظهرت فكرة السرد تصل الى تلك المناطق  وخلال كتاباتى لا أشعر أنى شاعر أو سردي فشيء داخلى يذوب يجعلنى قادر على التعامل مع الأمر  بوجه واحد”.


 

وأكد علاء خالد قائلا “أي معرفة داخلها متاهات فهى فكرة جغرافية تصل للمعرفة وما كانت تتنافى مع المعرفة  فبالنسبة للراوي وسميحة والمجموعة  فكرة اكتشاف الإسكندرية فبالفعل هناك تقاطع مع الإسكندرية نسخة جديدة لما عاشه بالفعل وبدأت التعرف على المدينة بالمشي فالرواية تجعل  القارئ يعيش في المدينة وتلك نية الراوي في أي مكان يدخل فيه يكشف جزء من التاريخ وأحيانا تكون هناك أماكن تسجيلية مثل المقبرة اليونانية والرومانية فوجدت ضرورة وضع توثيق لوضع معنى مهم فكل جزء قادر اكتشفه قادر على توصيل معنى ما كنت أضع له توثيق”.


 

وتابع قائلا “فكرة الحياة والموت جزء أساسي من الرواية فأي مكان يموت له مكان فى الذاكرة فأنا أبحث في الرواية عن نوع من الذاكرة التي تحتوي جدل فالناس التى تركت أثرا ممتدا مثل عائلة رومانية أو العائلة التي جاءت لعمل سينما في الإسكندرية شخصيات قادرة على العطاء و الوفرة”.
 


 

و تابع: “اللحظة التي أتحدث عنها هي السبعينيات والثمانينات وهي فترة فارقة عاشتها العديد من الأجيال بين كلمة أحلام و تفسخ التسعينيات فالمجموعة التى أتحدث عنها كانت تقع بين الفترتين وجمعية الحمير لها أصل تاريخي فكانت توجد جماعة بذلك الاسم و فيها سخرية فالحمار ليس بالسييء والغبي و لكنه لا يرى يحتاج إلى صدمة فالتناقض والصراع جزء أساسي من تلك اللحظة وفي نهاية الرواية ستظهر حسمت لمن ولكن فى فترة السبعينيات والثمانينيات كنت نصدق الثورة وهذه الجماعة لم تعد مجموعة في وقتها كانت مجموعات تتحدث عن الفن والشعر وكانت ناس معزولة عن الواقع”. 


 

وأضاف قائلا الفن لعبة كبيرة مثل الدين من يدخلها يحمل كل تناقضات الفكر  لكن ما المكان الذي يحتوي ذلك الفكر هو ما أدى إلى صدامات فى الرواية لأن المجموعة لم تجد هذا المكان إلا مجموعة فى آخر الرواية هو شخص معين لأنه كان يمتلك وعيا مختلفا تمسك به وأكمل الفن أما الآخرين ذهبوا في أفكار مختلفة عن بدايتهم وذلك هو التناقض في الرواية.

 

وقال علاء خالد “دائما أتخيل أن لي أخت فتوجد مساحة لم يشغل شئ إلا أخت وأوجدت الأخت من نسيج ذاكرتى وفى فترة السبعينات عندما كنت كبيرا كانت فكرة المرأة و الجامعة حواجز ففكرة الأخت اعطتني معنى دون حواجز وعندما كنت أكتب الرواية وجدت ضرورة وضع جديد لشخصية الأخت وأحملها هي المسئولة عن شعرية البطل و تكون الملهمة له”.