قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ علم النفس، ان التقدم بمشروع قانون متعلق بتجريم الانتحار والشروع فيه، الذي جاء بعد انتشار الظاهرة فى الآونة الأخيرة، هدفه في الاساس ضمان عدم إقدام المقبل على الانتحار على القدوم على هذا الامر وعدم تكراره، لكنه قد تكون نتائجه عكسية.
ونوهت الهلالي على أهمية البحث عن طرق وآليات تقلل من عدد المرضى النفسيين والمكتئبين في مصر، مشيرة إلى انها تعمل كأستاذ علم نفس، ولها خبرتها في التعامل مع هذا النوع من الأشخاص، والذين هم في حاجة إلى تعامل نفسي خاص من نوعه، إضافة إلى معرفة الدوافع التي دفعتهم للإقبال على هذه الخطوة.
وتابعت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن معاقبة المقبل على الانتحار بسبب مرضه، قد يودي بنتائج عكسية، كما ان فكرة الإيداع في المصحة لمدة 3 سنوات أو الغرامة، قد تثير غضب هذه الفئة وتجعلهم أكثر عدوانية، وهو ما يتطلب أن يكون هناك نظرة أشمل واوسع.
وأشارت النائبة دينا الهلالي إلى أن الوضع يتطلب أن يكون هناك خطوات استباقية وجادة لتوجيه الدعم النفسي والإرشاد الصحيح للمواطنين، خاصة الفئة الشبابية، ووضع استراتيجية مدروسة للقضاء على الظاهرة وتحجيمها.