EN 
لا يمكن الكشف عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا سوى بإجراء مسحة.. ويشير بحث جديد إلى أن الكشف عن أوميكرون في اللعاب قد يكون أسهل من عينات الأنف، ويوصي بعض الخبراء بعمل مسحة للحلق ثم مسح للأنف لإجراء اختبار سريع لعدوى فيروس كورونا COVID-19
إرشادات جديدة بشأن الاختبارات السريعة لفيروس كورونا
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بطريقة واحدة فقط لإجراء اختبار سريع لعدوى فيروس كورونا COVID-19، وذلك عبر مسح الجزء الداخلي من الأنف، وفقا لما نشر في insider .
ولكن منذ أن دخل متحور أوميكرون Omicron حيز التنفيذ في الولايات المتحدة في منتصف ديسمبر، لاحظ بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن اختباراتهم السريعة تعود إيجابية فقط بعد عمل مسحة للحلق، وهو ما تساؤلات حول ما إن كانت مسحات الحلق يمكن أن تزيد من دقة الاختبار، أو تكتشف جزيئات الفيروس قبل مسحه الأنف القياسية.
وقدم الخبراء أربع نصائح للحصول على نتائج دقيقة للكشف عن عدوى فيروس كورونا؛ حيث أنهم نصحوا بعدم أخذ مسحة من الحلق بدلا من الأنف للكشف الدقيق عن الإصابة بمتحور أوميكرون .
وقالت إيرين بيترسن ، أستاذة علم الأوبئة في كلية لندن الجامعية: أنه إذا جاءت نتيجة الاختبار إيجابية ، فليس هناك سبب وجيه للشك في النتائج؛ حيث إنه نظرًا لأن الاختبارات السريعة لم يتم تصميمها لتشمل مسحة من الحلق، فلا يضر التحقق من النتائج من خلال اختبار PCR بجودة المختبر.
وقال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: "تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بضرورة استخدام اختبارات عدوى فيروس كورونا COVID-19 على النحو المصرح به ، بما في ذلك اتباع تعليمات للاستخدام فيما يتعلق بالحصول على عينة للاختبار" المسحات ، لأنها أكثر تعقيدًا من مسحات الأنف، وإذا استخدمت بشكل غير صحيح ، يمكن أن تسبب ضررًا للمريض ".
ولقد فهم العلماء عمومًا أن مسحات الأنف أفضل في اكتشاف فيروسات الجهاز التنفسي ، بما في ذلك SARS-CoV2، وقال شيلدون كامبل ، الأستاذ المساعد في الطب المخبري في كلية الطب بجامعة ييل: أن"الخلايا الموجودة في بطانة الأنف تشبه إلى حد كبير الخلايا الموجودة في عمق الرئتين"، و"هذا تقليديًا سبب تشخيصنا لكل هذه الفيروسات في الأنف." لكن من الممكن أن يغير متغير Omicron الطريقة التي يتكاثر بها الفيروس التاجي أو يتجمع في الجسم.
ووجد باحثون من جنوب إفريقيا أن اختبارات اللعاب كانت أفضل في التقاط متحور أوميكرون من اختبارات الأنف؛ حيث كشفت عن 100٪ من الحالات ، بينما كانت مسحات الأنف حساسة بنسبة 86٪ فقط مع دلتا .
وأصدر فريق من الباحثين الأمريكيين دراسة صغيرة أخرى تدعم هذه النتائج، ووجدوا أن الحمل الفيروسي من عدوى متحور أوميكرون بلغ ذروته في اللعاب قبل يوم إلى يومين من وصوله إلى ذروته في مسحات الأنف.
واستندت الدراسة إلى عينات من 30 شخصًا فقط، لكن هذه النتائج الجديدة تدعم أن مسحات الحلق قد تكتشف أوميكرون في وقت مبكر أكثر من مسحات الأنف؛ حيث أن الحلق قد يحمل حمولة فيروسية أعلى في حالة الإصابة بمتحور أوميكرون أوميكرون
وأفاد العديد من هؤلاء المرضى أيضًا أن التهاب الحلق هو أحد الأعراض المبكرة. وبالمثل ، يلاحظ مسؤولو الصحة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حالات أقل من الحمى أو فقدان التذوق والشم مع العصابة بمتحور أوميكرون، مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
وإذا كنت ستحاول مسح حلقك في المنزل ، فهناك بعض الأشياء الأساسية التي يجب معرفتها، والتي تستخدم العديد من الاختبارات السريعة في المملكة المتحدة مسحة من الحلق أو الأنف ، ولدى وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
أولاً : من المهم ألا تشرب أو تأكل أو تغسل أسنانك لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل إجراء المسحة ، لأنه من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى العبث بنتائج الاختبار.
ثانيا : تأكد دائمًا من غسل يديك جيدًا قبل الاختبار، ثم قف أمام المرآة وافتح فمك على مصارعيه .
ثالثا : أخرج لسانك حتى تتمكن من رؤية السطح المقوس الذي يشبه الجسر والذي يمتد عبر سقف حلقك، حيث تبرز اللوزتان على كلا الجانبين ، هي المكان الذي نهتم بأخذ عينات منه بحثًا عن الفيروسات. امسح عبر اللوزتين ، في الجزء العلوي من الجزء الخلفي من الفم ، لعدة ثوان وتجنب لمس اللسان أو الأسنان أو دواخل الخدين بالمسحة.
رابعا : استمر في استخدام مسحة الأنف كالمعتاد. من المهم جدًا مسح حلقك قبل أنفك، لأنك لا تريد إدخال أي شيء قد يكون عالقًا في أنفك أسفل حلقك.
