الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | قتلي وجرحي باحتجاجات كازاخستان.. التفاصيل الكاملة لمتحور إيهو الخطير.. تحذير شديد من انتشار الوباء في أفريقيا

نشرة أخبار  العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميسأعلنت وزارة الصحة الكازاخستانية، اليوم الخميس، أن أكثر من ألف شخص أصيبوا حتى الآن خلال أعمال الشغب المتصاعدة التي شهدتها عدة مناطق في كازاخستان. العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك:

احتجاجات كازاخستان.. وقوع عشرات القتلى وأكثر من 1000 جريح حتى الآن
أعلنت وزارة الصحة الكازاخستانية، اليوم الخميس، أن أكثر من ألف شخص أصيبوا حتى الآن خلال أعمال الشغب المتصاعدة التي شهدتها عدة مناطق في كازاخستان.

وقال نائب وزير الصحة الكازاخستاني، أزهر غينيا، إن: "أكثر من ألف شخص أصيبوا في أعقاب أعمال شغب في مناطق مختلفة من كازاخستان، ونقل نحو 400 منهم إلى المستشفى و 62 شخصا في العناية المركزة".

وقال مسؤول في الشرطة في أكبر مدن كازاخستان، اليوم الخميس، إن عشرات الأشخاص قتلوا في هجمات على مبان حكومية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، سلطانة أزيربك، لوسائل الإعلام المحلية إن هناك محاولات لاقتحام مبان في ألماتي خلال الليل وتم "تصفية العشرات من المهاجمين".

وحاول رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، تهدئة غضب المتظاهرين في الشارع بإقالة الحكومة وخفض أسعار الغاز، وقال مكتبه إنه قبل استقالة الحكومة، وعين علي خان إسماعيلوف، الذي كان نائبا أول لرئيس الوزراء، قائما بأعمال رئيس الوزراء، إلا أن الأحداث تطورت.

وجاء في نص المرسوم الرئاسي: "قبول استقالة حكومة جمهورية كازاخستان. وإسناد مهام رئيس وزراء جمهورية كازاخستان مؤقتا إلى إسماعيلوف علي خان"، الذي كان يشغل في الحكومة المستقيلة منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.

وأوعز توكاييف لأعضاء الحكومة بمواصلة أداء واجباتهم حتى الموافقة على التشكيلة الجديدة لمجلس الوزراء.

لكن المتظاهرون لم يهدوأ وخرجوا إلى الشوارع واقتحموا عدد من المقرات، ما دفع الرئيس لإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

وجاءت التقارير عن محاولات اقتحام المباني بعد اضطرابات واسعة النطاق في المدينة، أمس الأربعاء، بما في ذلك الاستيلاء على مبنى العمدة الذي أضرمت فيه النيران.

وتشهد كازاخستان أسوأ احتجاجات في الشوارع تشهدها البلاد منذ حصولها على الاستقلال قبل ثلاثة عقود. واضرمت النيران فى مبان حكومية وقتل ما لا يقل عن ثمانية من ضباط تنفيذ القانون.

التفاصيل الكاملة لمتحور "إيهو" أحدث سلالات كورونا بعد ظهوره في فرنسا
ظهر متحور جديد عرف باسم آيهو  فى منطقة جبال الألب الجنوبية يحتوى على 46 طفرة تعطيه قدرة عالية على الانتشار، ومقاومة اللقاحات الحالية على غرار أوميكرون.

وكانت أول حالة إصابة بالمتحور آيهو لشخص قادم من دولة الكاميرون، حيث يعتقد نشأة المتحور.

ويملك المتحور كل من الطفرة E480K التي تعطي مراوغة للجهاز المناعي كما يملك الطفرة N501Y التي تعطي قدرة عالية على الانتشار، ويعتقد مكتشفو المتحور وجود صلة بعيدة بين آيهو والأوميكرون والذي قد ظهر بجنوب إفريقيا؛ حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومن جانبه، قال البروفيسور فليب كالسون، مدير الوحدة التى كشفت انتشار المتحور، إن هناك عدة حالات فى مارسيل والتى بلغت 12 حالة منذ ظهور المتحور منتصف ديسمبر الماضى.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن متحور "إيهو" المتواجد فى فرنسا لا يشكل تهديدا حاليا.

وألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على تأثير متحور جديد من فيرس كورونا رصد فى فرنسا، وقالت إن العلماء قللوا من خطورة هذا المتغير الذى ظهر قبل متغير أوميكرون لكنه لم ينتشر عالميا، حيث خلص الباحثون إلى أن بعض الطفرات تضر بقدرة الفيروس على دخول الخلايا أو التكاثر، مما يعيق قدرته على الانتشار بسرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد شئ "يستحق القلق بشأنه كثيرا" حتى الآن، حيث إن المتحور الذي رصد فى فرنسا يسبق أوميكرون ومع ذلك فشل في الانتشار عالميا بنفس الطريقة.

وأضافت أنه من الناحية النظرية يبدو أن المتحور الذى يعرف بـ"B.1.640.2" مشكلة، فهو مثل أوميكرون شهد طفرات متعددة، 46 فى المجموع.

وجدير بالذكر أنه في الثاني من يناير الجاري قررت السلطات في فرنسا اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة طفرة الإصابات بكورونا، بينها إلزامية الكمامة في وسائل النقل للأطفال من سن 6 أعوام فما فوق، ومنع بيع وتوزيع الأطعمة والمشروبات في النقل العام.

كما أوجبت على الأطفال الذين يبلغ عمرهم 6 أعوام وما فوق ارتداء الكمامة بشكل إلزامي اعتبارًا من الاثنين الماضي في وسائل النقل والسفن والطائرات وسيارات الأجرة ومحطات وسائل النقل العام والقطارات، وفق مرسوم نشر السبت في الجريدة الرسمية.

سيصبح الوباء متوطنا.. تحذير شديد اللهجة بشأن غياب لقاح كورونا عن أفريقيا
قال مركز السيطرة على الأمراض الأفريقي، اليوم الخميس، إن عمليات الإغلاق المشددة لم تعد أداة لاحتواء فيروس كورونا، لافتا إلى أنه مع غياب اللقاح سيكون الوباء متوطنا بالقارة.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ذكر كبير مسؤولي الصحة العامة في القارة السمراء، اليوم الخميس، إنه يشعر بالشجاعة من الطريقة التي تعاملت بها جنوب أفريقيا مع موجة كورونا الأخيرة، مضيفًا أن عمليات الإغلاق الشديدة لم تعد أداة لاحتواء الوباء.

وقال جون نكينجاسونج، مدير المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في مؤتمر صحفي: "انتهت الفترة التي نستخدم فيها عمليات الإغلاق الشديدة كأداة، يجب أن ننظر بالفعل في كيفية استخدامنا للصحة العامة والتدابير الاجتماعية بعناية أكبر وبطريقة متوازنة مع زيادة التطعيم".

وكانت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أوضحت في وقت سابق، أن بلوغ نسبة تحصين سكان أفريقيا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بلغ 9.11% فقط، بينما تلقى نحو 13.65% جرعة واحدة، الأمر الذي يشير إلى استمرار تباطؤ عملية التحصين.

ولفتت المراكز إلى أن إجمالي إصابات القارة بلغ 9 ملايين و470 ألف حالة، بينما بلغ إجمالي الوفيات 228 ألفًا و500 حالة وسط تعافي 8 ملايين و540 ألف شخص.

وحول ظهور متحور "أوميكرون"، أوصت بتنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي، باعتبارها ضرورة للحد من انتقال الفيروس بغض النظر عن ظهور تحورات جديدة.