الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عام 1946.. حين تقاسم إحسان عبدالقدوس ورمسيس نصيف لقب أفضل صحفي| نوستالجيا

إحسان عبدالقدوس ورمسيس
إحسان عبدالقدوس ورمسيس نصيف

نال الكاتب والروائي المصري الراحل إحسان عبدالقدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، العديد من الجوائز طوال مسيرته الأدبية التي استمرت على مدار ستة عقود، كان إحداها جائزة يتم تقديمها في عيد ميلاد الملك فاروق، وتقدم بنفسه للفوز بها وبالفعل فاز بالمركز الأول في عمر لا يتجاوز 26 عاما.

 

جورنال ديجيبت

أنشأ الأستاذ "إدجار جلاد بك" صاحب ومدير "جورنال ديجيبت" قد أنشأ مجموعة من الجوائز للصحافة الشرقية وخصص لها مبلغ 6000 جنيه، وذلك في عام 1945، مع الإعلان عن الفائز بالتزامن مع عيد ميلاد الملك فاروق.

وجاء الهدف من المسابقة بهدف تشجيع الصحفيين الناشئين الذين تكون أعمارهم أقل من ثلاثين عاما، وخصص يوم ميلاد فاروق لهذه المسابقة، بحسب ما نشر في مجلة "المصور" لعدد فبراير عام 1946.

وتم تخصيص لجنة تحكيم للفصل بين المتقدمين عبر رسائل للمسابقة، وكانت قد تكونت لجنة التحكيم من أنطون الحميل بك، وفكري أباظة، وجلاد بك، وقاموا بفحص دقيق للأعمال الصحفية التي تم إرسالها كان من بينها أعمال لصحفيين من مصر والبلاد العربية.

المركز الأول

تنوعت الأعمال المقدمة بين مقالات وتقارير، حتى تم الفصل بين الفائزين، وفاز بالجائزة الأولى إحسان عبدالقدوس رئيس تحرير جريدة "روزاليوسف" آنذاك، مناصفة مع رمسيس نصيف بجريدة "المصري" وحصل كل منهما على 70 جنيها.

فيما فاز عمر حليق من فلسطين بالمركز الثاني مناصفة مع دافيديان من بيروت وحصل كل منهما على 50 جنيها، وحصل على مبلغ 20 جنيها كل من محمد علي ناصف، وإبراهيم الزيادي من مصر، حسن عبدالعال من حلب.

جوائز وتكريمات

وإضافة إلى هذه الجائزة، فاز "كاتب الحب والحرية" بالعديد من الجوائز والتكريمات، الجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973، وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

كذلك تم تكريمه بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبدالناصر، ووسام الجمهورية من الرئيس محمد حسني مبارك، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.