الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: إعلان الرياض يؤكد وحدة الصف الخليجي.. الإمارات تعلق المحادثات مع أمريكا بشأن طائرات إف-35

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

تصدرت قمة دول مجلس التعاون الخليجي الـ42 بالعاصمة السعودية الرياض، عناوين الصحف الصادرة من الإمارات صباح اليوم الأربعاء.

 

وأبرزت الصحف البيان الختامي للقمة الخليجية، الذي أكد قوة وتماسك دول مجلس التعاون ووحدة الصف بينهم، وشدد على أن أي هجوم على أي دولة بالمجلس يعد هجوماً على جميع الأعضاء، كما أكدت الدول ضرورة الوحدة في السياسات الخارجية والمجال الاقتصادي.

 

وصدر في ختام القمة “إعلان الرياض” حيث أكد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف، بما يعزز التضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويحافظ على مصالحها، ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم، ويعزز دورها الإقليمي والدولي.

 

ويأتي ذلك من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي، وتأكيد ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعها، وما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة جميع التهديدات والتحديات.

 

كما أكد القادة أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولاً لبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج، وتحفظ مصالحها ومكتسباتها، وتجنب الدول الأعضاء الصراعات الإقليمية والدولية، أو التدخل في شؤونها الداخلية، وتحقق الدعم والترابط الاستراتيجي بين السياسات الاقتصادية والدفاعية والأمنية المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.

 

ووجه القادة بأهمية تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الخطط، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أطلقته لسعودية خلال رئاستها مجموعة العشرين، وتمت الموافقة عليه من قبل مجموعة كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة.

 

وأكدوا أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي، وإزالة جميع العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.

كما اهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بتطورات متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن لقاحات فيروس كورونا "كوفيد-19" صارت أقل فعالية بدرجة طفيفة على ما يبدو في منع الإصابات الحادة والوفاة لكنها توفر "حماية كبيرة".

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس ينتشر أوميكرون الآن بمعدل لم نشهده في أي سلالة أخرى سابقة.. حتى إن كان أوميكرون يسبب أعراضا مرضية أقل حدة فإن هذا العدد من الإصابات به يمكن أن يقوض مرة أخرى النظم الصحية غير الجاهزة".

وذكر مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة.

وتابع تيدروس دون تحديد "الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فعالية اللقاحات ضد مرض كوفيد-19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس".

دوليا، أبرزت الصحف إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تُحضر بشكل نشط مع حلفائها بدائل للاتفاق النووي الإيراني في حال فشلت مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذه.

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا "قريباً يفوت الأوان، ولم تنخرط إيران بعد في مفاوضات حقيقية"، مردداً الملاحظات التي أبداها في اليوم السابق الأوروبيون المشاركون في المفاوضات مع طهران.

وأضاف أنه "ما لم يحصل تقدم سريع، فإن الاتفاق النووي الإيراني سيصبح نصاً فارغاً" في تصريح يذكر بموقف المفاوضين الألمان والبريطانيين والفرنسيين.

وتابع "ما نراه حتى الآن هو أن إيران تهدر وقتًا ثمينًا في الدفاع عن مواقف لا تنسجم مع عودة إلى اتفاق العام 2015".

من جانبها، سلطت "البيان" الضوء على تعليق دولة الإمارات لمحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول صفقة طائرات إف-35.

وقال مسؤول إماراتي إن الإمارات جمدت في الوقت الراهن، لأسباب فنية، المناقشات بشأن صفقة شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية.

وأوضح المصدر في بيان لوكالة "رويترز" أن الإمارات أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستعلق المناقشات بشأن شراء طائرات إف-35 الأمريكية الصنع، والتي كانت ضمن صفقة بقيمة 23 مليار دولار تشمل أيضا طائرات مسيرة وذخائر متطورة أخرى.

وكانت الولايات المتحدة أكدت أكثر من مرة منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض أنها عازمة على إتمام الصفقة.

التأكيدات الأمريكية عززها البنتاجون الذي شدد على أن الشراكة مع الإمارات أكثر استراتيجية وأكثر تعقيدا من أي صفقة بيع سلاح.

وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق إن الشراكة الأمريكية مع الإمارات أكثر استراتيجية وتعقيدا من بيع الأسلحة وإن واشنطن ملتزمة بالعمل مع أبوظبي للإجابة على تساؤلاتها.

بينما اهتمت صحيفة "الخليج" بانعقاد لقمة المقبلة لزعماء مجموعة السبع مابين 26 و28 يونيو المقبل ي قصر إلماو في جبال الألب البافارية، وفق ما ذكرت برلين التي سترأس المجموعة في 2022.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت في بيان، إن "قصر إلماو يلبي المتطلبات اللوجستية والأمنية لهذا النوع من الاجتماعات الدولية".

وكان المنتجع استضاف القمة السنوية لمجموعة السبع برئاسة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015، وسيستقبل خليفتها أولاف شولتز نظراءه من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والمملكة المتحدة.

كما اهتمت الصحف بكلمات لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، مناسبة مشاركته في أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الشيخ محمد بن راشد على حسابه بموقع تويتر "نحن بحاجة لبداية قوية للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون الخليجي.. شعوبنا تتطلع لتكامل اقتصادي وتنموي.. شعوبنا تتطلع لتعاون حقيقي وعميق.. شعوبنا تنتظر من اجتماعاتنا في الرياض نتائج تحول مدننا كلها لرياض من النمو والرفاه والتقدم".

وشارك الشيخ محمد بن راشد، أمس، في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ترأس حاكم دبي وفد دولة الإمارات في الاجتماع الذي عُقد برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول المجلس، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض.