الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استاذ علم اجتماع: مجتمعنا يحتاج لمنهج القيم واحترام الأخر لتقويم سلوكيات الأجيال الحالية

مادة القيم واحترام
مادة القيم واحترام الآخر

قالت الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، إن مادة القيم واحترام الآخر، من المواد التي يحتاجها هذا الجيل بعد أن دخلت عادات وسلوكيات غريبة علي مجتمعنا.

وأكدت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لصدي البلد ، أن مجتمعنا يحتاج إلى مثل هذه المواد لإعادة القيم والمبادئ التي اختفت أو في طريقها للاختفاء وظهور مستحدثات على الطلبة تغير من أخلاقهم وقيمهم و يعتبرونها شهامة وأخلاق، وتدريسها بطرق توصل المعلومة بالإقناع لأننا أمام جيل يتصف بالعند ويجب وجود سلاسة في الأسلوب بعيدا عن الحشو بحيث يعمل بها الطالب بل و ينشرها في محيط بيئته.

 

وكشفت الخبيرة التربوية، عن أهمية الكتاب الجديد للطلاب حيث يتناول الكتاب القيم الإنسانية المشتركة بين جميع الأديان السماوية مثل النظافة والأمانة والصدق وتقبل الآخر وكذلك احترام التنوع والتسامح، ويحث علي بناء شخصية للطلاب تكون لديها قيم وأخلاق .

 

وتعتمد المادة الجديدة علي القصص الواقعية وطريقة سرد ممتعة للطلاب والتي ترتبط بحياة الطفل بالإضافة إلي الاستعانة بشخصيات متنوعة من نسيج المجتمع المصري، وتقديم أنشطة تأملية لتدفع الطالب للتفكير في السلوكات والموافق والممارسات التي يتعرض لها في حياته اليومية.

 

وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلي أن منظومة القيم مدمجة في كافة المناهج الدراسية للطلاب في جميع المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال حتي الصف الثالث الثانوي، مؤكدة أن المنهج يدعم للقيم المدمجة في هذه المناهج، حيث يتيح للمعلم والطلاب وقت محدد في الجدول الدراسي لتقديم هذه المادة ومناقشة السلوكيات المختلفة وذلك عن طريق المواقف الواقعية بالإضافة إلي ممارسة التفكير في السلوكيات المجتمعية حتي أن يلبي الطالب هذه القيم الإنسانية الصحيحة.

 

وأشادت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بجهود الدولة المصرية التي نجحت في تطبيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "قادرون باختلاف" لنشأة مجتمع يفكر ويبتكر، لتنعكس على المجتمع بشكل إيجابي، ويتحول الشباب لمنهج التفكير في العلم والإنجاز وتقديم الأفكار التي تخدم البلاد ومصلحتها حتي وان كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أن هذه المبادرة سيكون لها مردود إيجابي وواضح على المجتمع، من حيث الأخلاقيات والسلوكيات المجتمعية بين الأفراد وبعضها، فالاهتمام بالعلم والعلماء سُبل تقدم المجتمعات.

 

ولفتت الخبيرة التربوية، إلى أن إهمال الاهتمام بالعلم في الفترة الماضية أدى إلى انفلات أخلاقي بين الشباب، وتخلف مجتمعي.

 

وكان الطفل الموهوب مهند عماد الدين، من أصحاب القدرات الخاصة، وصاحب مقترح تدريس مادة "احترام الآخر"، وعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب.