الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت.. جبهة تحرير تيجراي تستعد لحسم المعركة في إثيوبيا.. ماكرون يعلن عن مبادرة فرنسية لحل الأزمة بين السعودية ولبنان

أرشيفية
أرشيفية

الكويت: إخلاء الشرق الأوسط من النووي.. ينهي النزاعات
انفجار كبير في نطنز بإيران
الأمم المتحدة: المسار الانتقالي للسودان غير مؤكد
وزير الدفاع الأميركي: العمليات العسكرية الصينية قرب تايوان تبدو وكأنّها "تمرين"

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “الأنباء” استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة امس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، و الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

وأعلن الرئيس الفرنسي أنه “لا يمكن معالجة ملف إيران النووي دون معالجة ملف استقرار المنطقة”، مضيفا “اقترحنا إشراك حلفائنا ومنهم السعودية في محادثات إقليمية”.

وقبل وصوله الى جدة، قال ماكرون إنه من الضروري الحوار مع السعودية “الدولة الخليجية الأولى” للتمكن من “العمل على استقرار المنطقة”.

من جانبها سلطت صحيفة “الوطن” الكويتية الضوء على  المبادرة الفرنسية السعودية التي أعلن عنها ماكرون لمعالجة الأزمة بين الرياض ودول الخليج من جهة، ولبنان من جهة أخرى.
وقال الرئيس الفرنسي إنه أجرى مع محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، في إطار مبادرة لحلحلة الأزمة بين الرياض وبيروت التي تأزمت بعد تصريحات مسيئة لوزير الاعلام المستقيل جورج قرداحي.

وأضاف ماكرون قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة إن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل إعادة تواصل العلاقة بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.

كما قال الرئيس الفرنسي إن الحوار مع السعودية ضروري لما لها من ثقل سياسي واقتصادي وثقافي في المنطقة، وإن السعودية تشهدا تطورا في مختلف المجالات.

وأضاف « أجريت محادثات مطولة مع ولي العهد السعودي ركزت على استقرار المنطقة، و معالجة ملف إيران النووي لا تتم دون بحث استقرار المنطقة».

وقال « بحثت خلال جولتي في السعودية والإمارات وقطر استقرار المنطقة والطاقة، و جولتي الخليجية كانت مفيدة وبحثت خلالها العديد من الملفات، و بحثنا الأزمة اللبنانية وفرنسا ملتزمة تجاه إصلاح الوضع في لبنان».

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي السبت أن الاتصال الذي أجراه مع الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي "خطوة مهمة" باتجاه عودة العلاقات اللبنانية السعودية.

في سياق آخرن قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي إن انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية بالشرق الأوسط هدف نبيل يسعى الجميع لتحقيقه لإنهاء ما تعاني منه المنطقة من توتر وعدم استقرار ونزاعات مستمرة منذ عقود.

وأضاف مساء الجمعة على هامش اختتام اعمال الدورة الثانية للمؤتمر الثاني لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الاوسط برئاسة الكويت أن "الغرض من هذا المؤتمر هو اخلاء المنطقة من الأسلحة المدمرة من اجل استتباب الامن والاستقرار فيها".

وأوضح أن المشاركين في المؤتمر الذي استمر لخمسة ايام تمكنوا من اعتماد وإنجاز لائحة اجراءات تحدد طريقة عمل المؤتمر وانتخاب الرئيس وعملية التصويت وكيفية انشاء اجهزة فرعية تابعة

للمؤتمر الى جانب العديد من التفاصيل الاخرى وذلك بعد مشاورات واجتماعات عديدة غير رسمية.
وذكر العتيبي الى انه تم ايضا اعتماد التقرير الختامي للمؤتمر الذي يتضمن ملخص لمواقف الدول الاعضاء التي تم التعبير عنها خلال انعقاد المؤتمر.

وأشار الى ان المؤتمر اعتمد في ختام اعماله وثائق ختامية تساعد في الاستمرار وتأطير اعماله في المستقبل قائلا لقد "نجحنا في البناء على الزخم الذي تحقق في الدورة الاولى عام 2019 برئاسة
الأردن ونتطلع في الدورة الثانية ومن خلال الوثائق التي اعتمدت بان تدفع باعمال المؤتمر الى مزيد من التقدم لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية بالشرق الأوسط".

وفي صحيفة “القبس”، هز انفجار مدينة نطنز التي يتواجد بها منشأة نووية، الواقعة بمحافظة أصفهان وسط إيران.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن مصادر محلية، بسماع دوي انفجار، صاحبه دخان كثيف، في سماء المدينة.

وقالت مصادر محلية للقبس إن الانفجار كان شديداً إلى درجة أنه ألحق أضراراً بأبواب بعض المنازل في المنطقة.

وكانت «نطنز» تعرضت لهجمات عدة، وهي من أهم المنشآت النووية التي يتم فيها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة.

وكان آخر هجوم تعرضت له هذه المنشأة في أبريل الماضي، واتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراء الهجوم.

وفيما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن صوت الانفجار ناجم عن اختبار صاروخي، كشفت وكالة فارس الإيرانية عن استهدف طائرة مسيرة في سماء نطنز

وتناقلت وسائل إعلامية ايرانية رواية التلفزيون الايراني، مشيرة إلى أن «سبب الانفجار يعود إلى اختبار صواريخ دفاعية في سماء المدينة في إطار تدريب على رد الفعل السريع».

وفيما يخص السودان، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن مستقبل الاتنقال السوداني غير مؤكد.

وأوضح أن تصرفات العسكريين الأخيرة قد تعرقل إنجازات مهمة تحققت على الجبهتين الدولية والاقتصادية ويحرم السودان من تخفيف الدين ومن المساعدات التي يحتاجها بشدة.

وشدد على ضرورة بذل جهود منسقة للتفاوض من أجل حل فعال للقضايا العالقة بطريقة شاملة ترضي متطلبات الشعب.

كذلك، دعا جوتيريش السلطات السودانية إلى احترام الحق في الحياة وحرية التعبير والتجمع السلمي.

وتابع: «أكرر دعوتي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمحتجزين تعسفيا، وإلى وقف اعتقال زعماء ونشطاء المعارضة السياسية. من وجهت إليهم تهم، يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة».

وكانت لجنة أطباء السودان قد أعلنت ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات منذ 25 أكتوبر الماضي إلى 44 شخصا عقب وفاة مصاب متأثرا بجروحه.

وفي إثيوبيا، تشتد المعارك بين الجيش الإثيوبي وقوات جبهة تيجراي على الأرض، وأكدت الأخيرة أنها تواصل القتال وتستعد لشن هجوم كبير سيحسم المعركة ضد القوات الحكومية قريباً.

وأوضح قائد الجبهة: «لم ننسحب وخطتنا الآن اختصار الوقت لمنع تفاقم معاناة الاثيوبيين».

بدوره، أعلن جيش أورومو المتحالف مع جبهة تيغراي لإسقاط نظام آبي أحمد وتشكيل حكومة انتقالية أنه بات وشيكاً من دخول العاصمة أديس أبابا.

في المقابل، أكد الجيش الفدرالي أنه ألحق هزائم بجبهة تحرير تيغراي وأبعد التهديد عن العاصمة الإثيوبية والطرق الإستراتيجية. 

كما قررت السلطات الإثيوبية إغلاق جميع المدارس الثانوية حتى يتمكن الطلاب من المشاركة في حصاد المحاصيل، بدلا من كونهم على جبهة القتال في الحرب الأهلية.

وفي صحيفة “الرأي” أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس السبت أنّ العمليّات العسكريّة الصينيّة الواسعة النطاق التي نُفّذت في الآونة الأخيرة قرب تايوان تبدو وكأنّها «تمرين»، مجدّدا التعبير عن دعم واشنطن القويّ لهذه الجزيرة.

وفي خطاب خصّص جزءا كبيرا منه للحديث عن مجموعة التحدّيات التي تُمثّلها بكين، أكّد أوستن أنّ الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم «قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها».

وفي حديثه خلال منتدى للدفاع الوطني نُظّم في مكتبة ريجان الرئاسيّة في سيمي فالي بكاليفورنيا، شدّد على «الاختلافات الحقيقيّة على صعيدَي المصالح والقيَم بين واشنطن والصين»، وقال «لكنّ ما يهمّ هو الطريقة التي نُدير بها هذه المصالح والقيَم».

نفّذ الجيش الصيني خلال الأشهر الأخيرة سلسلة عمليّات عسكريّة، بحريّة وجوّية، تتّسم بطابع عدواني متزايد قرب تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها. ويرجّح محلّلون أن تكون بكين راغبة في اختبار الرئيس الأميركي جو بايدن في عامه الأوّل في المنصب.

وقال أوستن إنّ الصين هي القوّة الوحيدة القادرة حاليّا على استخدام «قوّتها الاقتصاديّة والديبلوماسيّة والعسكريّة والتكنولوجيّة لإطلاق تحدّ دائم لنظام دوليّ مستقرّ ومنفتح».