من المنتظر أن يتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة، اليوم الثلاثاء، برئاسة نجلاء بودن المكلفة من الرئيس التونسي، قيس سعيد.
ووفقا لشبكة "العربية"، رجح مراقبون، أن تكون الحكومة المرتقبة "مصغّرة وتضم ضمن تركيبتها شخصيات غير حزبية"، في ظل تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية تعيش على وقعها البلاد.
وكان الرئيس التونسي قد أكد، مساء أمس الإثنين، أنه سيتم تركيز الحكومة بعيداً عن الانتهازيين واطماعهم، مشددا على أن بعض الأطراف لم يعد لهم مكان في تونس بعد أن رفضهم الشعب.
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة في تونس.
وأشار سعيد خلال لقاءه بودن أن عدد الذين خرجوا إلى الشوارع لمناشدته وصل إلى مليون و800 ألف تونسي، موضحا أن البلاد تعيش لحظات تاريخية لم تعشها من قبل وأنه ليس من حق أي مسؤول أن يخيب آمال التونسيين وتطلعاتهم.
وقال الرئيس التونسي "لقد تم السطو على إرادة الشعب التونسي من قبل نظام خفي يريد التحكم في الدولة، ونحن لسنا تحت وصاية أي كان ومهمتنا هي تحقيق إرادة شعبنا الذي عبر عنها في هذه الايام الخالدة".
وتابع " من يتحدث عن إنقلاب فلينظر في رقصات الشيوخ فرحاً بهذا المنعرج التاريخي الذي تعيشه تونس".